الحكومة: تطبيق إلكترونى بنهاية أكتوبر لإثبات تلقى المواطن للقاح كورونا

الأحد، 17 أكتوبر 2021 11:10 م
الحكومة: تطبيق إلكترونى بنهاية أكتوبر لإثبات تلقى المواطن للقاح كورونا السفير نادر سعد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء أهمية اتخاذ الإدارة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا لقرار إلزام العاملين في الجهاز الإداري للدولة بتلقي اللقاح بحد أقصى في الخامس عشر من نوفمبر، وكذلك المواطنين الذين لن يسمح لهم بدخول المقرات الحكومية اعتباراً من أول ديسمبر حتى تلقي اللقاح، جاء في التوقيت المناسب، متابعا: في السابق مكنش عندنا رفاهية لاتخاذ مثل هذا القرار لسبب بسيط، حيث لم يكن لدينا  الحجم الكافي من اللقاحات لتغطية احتياجات كافة الفئات"، معلنا عن طريقة أسهل وأكثر تيسيراً على المواطنين  لكنها لازالت قيد التدشين وهو عبارة عن تطبيق إلكتروني سيتم  طرحه عبر المتجر الإلكتروني "جوجل بلاى" أو "اب ستور"، حيث يحصل المواطن بموجبه على  "كيو أر كود" الذي يثبت تلقيه إما الجرعة الأولى أو الثانية.
 
وأضاف نادر سعد في  مداخلة  هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة" على شاشة " ON" أن الدولة الأن لديها حجم كبير جداً من اللقاحات تكفي لتغطية المستهدف ويزيد، ولذا تقرر البدء في تطبيق الإجراء الالزامي اعتباراً من 15 نوفمبر  بالنسبة للموظفين، حيث يجب علي الموظف تقديم ما يثبت تلقيه على الأقل الجرعة الأولى".
 
وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن هناك ثلاثة طرق متاحة أمام الموظف لإثبات تلقيه جرعة اللقاح الأولى عند حصول المواطن على بطاقة إثبات تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح من مركز تلقي اللقاح  هي شهادة إثبات والطريقة الثانية هو التسجيل على موقع تلقي اللقاح  للحصول على شهادة مميكنة  تفيد بتلقيه جرعتي اللقاح وفقاً للاجراءات.
 
وأوضح أن موعد إطلاق التطبيق سيكون في عهدة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المنوط بها الانتهاء منه  قائلاً : فريق وزارة الاتصالات أجرى مباحثات ومفاوضات مع شركتي  جوجل وابل ستور وذلك لتدشين التطبيق المنتظر الذي يعمل وفقاً للآلية" كيو أر كود" وانتهت المفاوضات الادارية والفنية بالفعل"،  متوقعاً أنه قبل نهاية أكتوبر سيكون التطبيق  ظهر للنور قائلاً : " بحيث يكون الأيسر والأسهل للمواطن".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة