"ميكروباص الساحل".. قصة إشاعة بطلها "توكتوك" على كوبرى الساحل.. فيديو

السبت، 16 أكتوبر 2021 12:00 م
"ميكروباص الساحل".. قصة إشاعة بطلها "توكتوك" على كوبرى الساحل.. فيديو تغطية سقوط ميكروباص الساحل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع، في تغطيته الخاصة التي أعدها أحمد حسنى، وقدمتها سرين فؤاد، تفاصيل مصير واقعة "ميكروباص الساحل"، بعد إصدار وزارة الداخلية لبيان حول الواقعة.

وكان صرح مصدر أمنى بأنه بتاريخ 10 الجارى تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من أحد المواطنين من أنه علم من آخرين رؤيتهم لشىء يسقط من أعلى كوبرى الساحل بدائرة قسم شرطة إمبابة ولم يتحققوا منه (مرجحين كونه سيارة ميكروباص).

على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية المعنية مدعومة بكافة التجهيزات اللازمة لعمليات الإنقاذ النهرى.. حيث قامت القوات بتمشيط محيط محل البلاغ، وتكثيف عمليات البحث الدقيق بنهر النيل، ولم يتم التوصل إلى أية آثار لمفقودين أو لسيارة "ميكروباص".. وقد تم العثور فقط على "غطاء سيارة كبير الحجم" بقاع نهر النيل.

باستكمال أعمال البحث والتحرى وجمع المعلومات من خلال التقابل مع العديد من شهود العيان وفحص مواقف سيارات الأجرة "الميكروباص" التى تمر بمحل البلاغ كخط سير لها.. لم يُستدل على أية سيارات مفقودة، بالإضافة إلى عدم تلقى الأجهزة الأمنية أية بلاغات تفيد غياب مواطنين أو فقدان سيارة أجرة "ميكروباص" فى ذات اليوم وحتى تاريخه.

 

وأشار (شاهد عيان "صياد")  إلى أن ما سقط من أعلى الكوبرى "غطاء سيارة".

 

وإمعاناً فى التيقن تم إجراء تجربة بإلقاء ذات الغطاء من أعلى الكوبرى ، وإلتقطتها الكاميرا التى سبق وأن أُشير إلى أنها سجلت لحظة سقوط السيارة، وتبين مطابقة المشهدين.

 

بتكثيف جهود البحث تبين أن سور الكوبرى فى محل البلاغ المشار إليه سبق واصطدمت به سيارة نقل ، مما أدى إلى تصدعه، وفى وقت لاحق إصطدمت به إحدى مركبات "التوك توك" بذات الجزء من السور مما أدى إلى سقوطه لضعفه.

كما أمكن لفريق البحث تحديد صاحب مركبة "التوك توك" .. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة، وأشار إلى قيامه عقب ذلك برفع مركبة "التوك توك" من مكان الحادث لحدوث تلفيات شديدة بها، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة