متحف اللوفر يختار لوحة لـ شاليمار شربتلى للبوستر الدعائى لمعرض آرت شوبينج

تشارك الفنانة العالمية شاليمار شربتلى بثلاث لوحات جديدة فى معرض اللوفر (آرت شوبينج 2021)، والذى سيقام بمتحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، فى الفترة من 22- 24 أكتوبر الجارى، ويضم العديد من الأعمال الفنية لأهم وأشهر فنانى العالم المعاصرين، وقد اختار اللوفر لوحة من لوحات شاليمار شربتلى ضمن 10 رسامين فقط للدعاية للوفر.

الفنانة شاليمار مع إحدى لوحاتها

وقالت الرسامة السعودية شاليمار شربتلى: إن اختيار لوحة من لوحاتها الفنية الجديدة لتوضع فى البوستر الدعائى الخاص بالمعرض، يمثل إضافة مهمة لتاريخها الفنى، حيث يعد معرض "آرت شوبينج" واحدا من أهم المعارض الفنية على مستوى العالم، ويحتضن سنويا عشرات الأعمال الفنية لأهم فنانى العالم  المعاصرين، ويعده الوسط الفنى فى باريس مناسبة مهمة لعرض أهم التجارب الفنية فى العالم، وأضافت أنها تحرص كل عام على المشاركة فى هذا المعرض الفنى المميز لما فيه من تنوع فنى عالمى كبير، كما أنه يعد فرصه هامة لعرض أحدث إبداعاتها الفنية.

معرض شوبينج أرت 

وحول المشاريع المستقبلية أوضحت شاليمار شربتلى: أنها تستعد حاليا للمشاركة في العديد من المعارض والمناسبات الدولية، حيث ستشارك في أعمال معرض " آرت شوبينج " الذي سيقام في المركز العالمي لمدينة دوفيل الفرنسية في الفترة من 29 أكتوبر الجاري الى 1 نوفمبر 2021، كما ستشارك في حفل متحف موناكو بجانب قصر الأمير ألبير موناكو بفرنسا، حيث سبق وأن أستضاف متحف موناكو حفل "أرت ديفيليه" للرسامة شاليمار شربتلى، حيث استعرضت أحدث تشكيلة من الأزياء التى صممت مستلهمة من لوحاتها الفنية، وعلى جانب آخر تم أختيار الرسامة شاليمار لتصميم جائزة حفل توزيع جوائز "الإنفلونسر influencer" موناكو، والتي تقام سنويا بمتحف موناكو بجوار قصر الأمير ألبير موناكو، ويتم خلالها تكريم أهم المؤثرين على مستوى العالم.

إحدى لوحات شاليمار الشربتلى

وتمتلك الرسامة السعودية شاليمار شربتلى شهرة واسعة في عالم الفن التشكيلي، بعد أن نجحت في حجز مكانًا متقدمًا لابداعاتها الفنية في متاحف عالمية بحجم اللوفر الفرنسي حيث تشارك هذا العام للمرة الخامسة، إضافة الى مشاركتها في العديد من المعارض الدولية ، كما أن أهم ما يميزها كرسامة قدرتها على خلق مساحات فنية مختلفة ومبتكرة من خلال قدرتها على إبداع مكوناتٍ لونية ضمن فن "الموفينج آرت" الذى ابتكرته شاليمار، بهدف جعل الفن أسلوب حياة، وإخراج اللوحاتِ الفنيةِ التشكيلية المعلّقة على الجدران إلى فضاءات الحياة الرحبة  للارتقاء بالذوق العام للأفراد وإضفاء لمسات جمالية وخبرات بصرية على أدوات الحياة البسيطة.