حياة كريمة تزوج اليتيمات وتوفر سلات غذائية مدعمة للمواطنين.. المرحلة الثانية تستهدف 1500 قرية تتراوح نسب الفقر فيها من 50% إلى 70%.. و1000 سيارة إسعاف و1510 عيادات متنقلة بمختلف التخصصات الطبية

الجمعة، 15 أكتوبر 2021 01:00 ص
حياة كريمة تزوج اليتيمات وتوفر سلات غذائية مدعمة للمواطنين.. المرحلة الثانية تستهدف 1500 قرية تتراوح نسب الفقر فيها من 50% إلى 70%.. و1000 سيارة إسعاف و1510 عيادات متنقلة بمختلف التخصصات الطبية مبادرة حياة كريمة
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقوم مبادرة حياة كريمة بجهود كثيرة من أجل النهوض بالإنسان المصرى، ليس هذا فحسب بل يمكن القول إنها تعمل من أجل حياة أفضل، خاصة في الناحية الصحية، ولذلك تستهدف المبادرة الرئاسية حياة كريمة العمل لتحسين الجوانب الحياتية بالريف المصرى، وذلك من خلال برنامج شامل ‏ومتكامل لتلبية احتياجات الريفيين فى مجالات البنية الأساسية والخدمات والتنمية الاقتصادية ‏والحماية الاجتماعية، وأيضا تطوير واستحداث مكونات القطاع الصحى.

200 مليار جنيه لصالح حياة كريمة هذا العام

وشهدت خطة التنمية المستهدفة للعام المالى القادم "2021/2022"، تخصيص مبلغ 200 مليار جنيه لصالح مشروعات المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة خلال العام المالى القادم 2021/2022، من بينها بناء وتطوير مستشفيات بعدد 749 قرية بخلاف المستشفيات المركزية بالمدن، وجاءت مخصصات قطاع الصحة بالصعيد ضمن مبادرة حياة كريمة خلال العام المالى الجديد لتبلغ نحو 19 مليار جنيه.

وحسب إعلان الدكتورة هالة زايد، وزير الصحة، خلال تفقدها خطوط الإنتاج بشركة WAS (ڤاس) لتجهيزات السيارات والمركبات المتخصصة بمدينة "دوسلدورف" بدولة ألمانيا، للوقوف على التجهيزات الطبية وغير الطبية الجارية بسيارات الإسعاف والعيادات الطبية المتنقلة، فقد أكدت أن جميع سيارات الإسعاف والعيادات الطبية المتنقلة التي ستعمل ضمن مبادرة "حياة كريمة" ألمانية الصُنع والتجهيز، مشيرًا إلى الاتفاق على من إنتاج شركة "مرسيدس"، تشمل 1000 سيارة إسعاف جميعها و1510 عيادة متنقلة بمختلف التخصصات الطبية.

وتبلغ التكلفة الكلية للمبادرة في 3 سنوات ما يزيد عن 700 مليار جنيه وقام جهاز المشروعات ضخ 520 مليون جنيه بقرى مبادرة حياة كريمة حتى الآن، ومن المتوقع أن تصل القيمة الإجمالية لما يضخه الجهاز في قرى حياة كريمة إلى 1.4 مليار جنيهكما قام بتخصيص 317 موقعًا لإنشاء مجمعات صناعية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة كما تم الانتهاء من إنشاء 7 مجمعات صناعية حتى الآن.

حياة كريمة توفر سلات غذائية مدعمة وتساعد في تزويج اليتيميات

ونجحت المبادرة في تحقيق تقدم ملموس في مختلف القطاعات بالقرى الأكثر احتياجا في مصر، ليس ذلك فحسب بل امتدت المبادرة لتشمل عدد من التدخلات الاجتماعية والتنمية الإنسانية حيث شملت التدخلات الاجتماعية بناء وتأهيل الإنسان وتستهدف الأسرة والطفل والمرأة وذوي الهمم وكبار السن ومبادرات توعوية.

كما سعت المبادرة إلى توفير سلات غذائية وتوزيعها مُدَّعمة وكذلك زواج اليتيمات بما يشمل تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية بالإضافة إلى تنمية الطفولة بإنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات في الدور الإنتاجي وكسوة أطفال.

 

وتستهدف المبادرة في مرحلتها الثانية 1500 قرية ريفية، في 14 محافظة، معظمها في وسط وجنوب صعيد مصر، تتراوح نسب الفقر بها بين 50% إلى 70%.

وتشمل المرحلة الثانية من المبادرة محافظات أسيوط وسوهاج والمنيا وقنا وأسوان والاقصر والوادى الجديد والفيوم وبني سويف والشرقية والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية والإسكندرية والإسماعيلية ودمياط والجيزة والبحيرة وكفر الشيخ وتستهدف 18 مليون مواطن.

دراسة: 3 ملايين أسرة تنفق عليها النساء

وكشفت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات هذا الواقع من التنمية المستدامة الشاملة يستند على توافر فرص عمل تتلاءم مع طبيعة الأماكن في القرى المصرية وثقافة الأشخاص القاطنين بها، ولهذا أدرجت مبادرة حياة كريمة قطاع متنوع يُسمى “المشروعات التنموية” للفئات المستهدفة لتمكينهم اقتصاديًا وتوفير فرص عمل مستدامة لهم، منها على سبيل المثال، خطوط انتاج وتصنيع الإنترلوك، ومراكز لتجميع وتصنيع الألبان، وإنشاء مشاغل لتعليم الفتيات حرف النول والخياطة، ومشاغل يدوية لتصنيع السجاد والكليم اليدوي، ومراكز لتصنيع منتجات النخيل، وورش لتعليم صناعات منتجات الأخشاب… إلخ من المشروعات التنموية المختلفة والمتعددة والتي يتم اختيارها بناء على هوية القرى وثقافة أهلها المهنية ومهاراتهم الحرفية، فالقرى التي يشتهر أهلها بالصيد مثلًا تعمل مبادرة حياة كريمة على إنشاء ورش لتعليم وتصنيع مراكب الصيد، وهكذا وفقًا لطبيعة المكان وثقافة الأشخاص؛ مما يخلق فرص عمل مستدامة وتمكين اقتصادي واجتماعي لأبناء الريف خاصة الفئات الفقيرة والأكثر احتياجاً والعمالة الغير منتظمة.

وتابعت الدراسة أنه بالإضافة لتعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية وخاصة للمرأة الريفية بصفة عامة، والمعيلة منها بصفة خاصة والتي تشير التقديرات بوجود 3 ملايين أسرة تنفق عليها النساء، حيث تتمثل المرأة المعيلة ضمن الفئات المستهدف تحسين دخلها وأوضاعها المعيشية في آليات اختيار القرى وترتيب الأولويات، تحقيقاً لرؤية القيادة السياسية بالتنسيق مع الوزارات المعنية باعتبار التنمية الاقتصادية هي حجر الزاوية لإحداث التغيير المطلوب في حياة المواطنين بالقرى، فدائما ما يحث الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكومة بالتحرك بشكل كبير من أجل دعم المرأة المصرية في كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة، وترجم هذا الدعم الرئاسي للمرأة عن طريق “مبادرة مستورة” والتي تعد من أنجح المبادرات المصرية التي استهدفت المرأة المعيلة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والذى وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإطلاقها بهدف تغيير الأوضاع المعيشية، وإحداث نقلة في تحسين جودة الحياة والعمل على التمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجًا وخاصة المرأة.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة