سوق قيسارية إسنا السياحى مقر تجارة الأقمشة يتحول لتحفة معمارية بعد تطويره.. لايف

الخميس، 14 أكتوبر 2021 01:54 م
سوق قيسارية إسنا السياحى مقر تجارة الأقمشة يتحول لتحفة معمارية بعد تطويره.. لايف
الأقصر - أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع، بث مباشر لعمليات التطوير التى تمت داخل منطقة "سوق قيسارية إسنا" التى تعود لاكثر من 150 سنة مضت وكانت منفذ تجاري مميز أمام وكالة الجداوى وعلى بعد خطوات من معبد خنوم. 

 

وقال عمر فخري الكوتري مفتش بمنطقة آثار إسنا الإسلامية، أنه شهدت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، على مدار الفترة الماضية العمل فى أبرز المشروعات القومية لخدمة حركة السياحة ودعم العاملين بها جنوب عاصمة السياحة العالمية، وهو مشروع "اكتشاف أصول إسنا التراثية والتاريخية" الذى انطلق على مدار السنوات الماضية لإحياء التراث التاريخى والأثرى القديم داخل مدينة إسنا التراثية، التى كانت مملكة التجارة فى السنوات الماضية.

وأضاف عمر فخري لليوم السابع، أن مشروع تطوير السوق السياحى "قيسارية إسنا التاريخية" والتى تضم حوالى 105 محلات تم تطويرهم بصورة مميزة خلال الفترة الماضية وظهرت فى أبهى صورها، عبر تعاون مثمر بين وزارة السياحة والآثار بقيادة الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجال السياحة والآثار، حيث تعتبر أحد الشركاء الأساسيين للوزارة حيث يعمل في مصر العديد من البعثات الأثرية الأمريكية في مجال التنقيب والترميم الأثري، بالإضافة إلى معهد بيت شيكاغو في الأقصر ومعهد البحوث الأمريكية بالقاهرة. 

وقدم عمر فخري الكوتري، بالنيابة عن رجال آثار إسنا وكل أهالى المحافظة، الشكر الكبير للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء على زيارته الأخيرة وقراره بدعم إسنا بمبلغ 250 مليون جنيهاً لدعم منطقة معبد إسنا ومحيطها. 

ومن جانبه يقول أحمد حسن أمين مدير عام آثار إسنا، أن مشروع تطوير وإعادة اكتشاف الأصول التراثية الثقافية بإسنا، ساهم فى تقديم الدعم الكامل لخدمة حركة السياحة بمدينة إسنا، وذلك فى مختلف الاتجاهات من ترميم وتطوير وتجديد للمواقع التراثية والتاريخية والآثرية بجانب دعم الأيدى العاملة بالمجالات السياحية من تدريبات لأصحاب البازارات والسيدات العاملة فى تصنيع الهدايا والمنتجات التى تباع للسائحين خلال زيارتهم لإسنا.

ويضيف مدير عام آثار إسنا لـ"اليوم السابع"، أن الخطط انتهت بعمل التشطيبات النهائية لعدد من المواقع فى القيسارية، حيث أنه تم العمل فى إنهاء عدد كبير من البازارات وتنظيم ورش عمل لأصحاب البازارات حول تنمية مهاراتهم فى التعامل مع السائحين، والتى قدمها لهم الخبير محمد عثمان عضو لجنة التسويق السياحي، والذى شارك فى نقل خبراته لأصحاب البازارات وناقش معهم سبل زيادة عدد المراكب النيلية التى تتوقف بالمدينة مستقبلاً بجانب مواجهة العقبات التى تظهر للعاملين بالسياحة فى مدينة إسنا، وتحسين أساليب الترحيب بالسائحين.

ومن الجدير بالذكر أن "سوق قيسارية إسنا" يعود تاريخه لأكثر من 150 سنة وكلمة قيسارية كلمة تركية معناها صاحب مكان تجارى، فقديماً كان يتم تجهيز العروس لحفل زفافها من مدينة إدفو بأسوان حتى شمال محافظة الأقصر يجب أن تزور قيسارية إسنا لتجهيزها منها، حيث يتم التسوق من أقمشة ومفروشات ونحاس وألومنيات وأدوات الفخار وجميع البقوليات والعطور ومستلزمات المنزل الجديد وشاور العروسة الذي كان قديماً "الدلكة" والتى كانت تصنع بلدياً من الحنة والترمس المطحون.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة