لقي ما لا يقل عن 6 لبنانيين حتفهم اليوم الخميس، فيما وصفته السلطات بأنه هجوم على محتجين كانوا متجهين للمشاركة في احتجاج دعت له جماعة حزب الله للمطالبة بعزل قاضي التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت.
ووقع إطلاق النار عند أحد خطوط التماس في الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت في 1975، ما يلقي الضوء على عمق الأزمة السياسية المتعلقة بالتحقيق في الانفجار الكارثي الذي وقع فى الرابع من أغسطس 2020 ويقوض جهود الحكومة لمواجهة أحد أبرز حالات الانهيار الاقتصادي في التاريخ.
أحد المسلحين
وفي مشاهد تعيد إلى الأذهان الحرب بثت قنوات التلفزيون المحلية مقاطع لرصاصات ترتطم بالمباني وترتد عنها وأشخاص يهرولون بحثا عن مكان للاختباء.
وقال مصدر عسكري إن واحدة من الضحايا امرأة أصيبت بطلق ناري أثناء وجودها في منزلها، وقال شاهد من رويترز إن المدرسين في مدرسة قريبة طلبوا من الأطفال الاستلقاء ووجهوهم إلى الأرض وأيديهم على رؤوسهم.
أثار الرصاص
وقال الجيش اللبناني في بيان إن إطلاق النار استهدف المحتجين أثناء مرورهم عبر ساحة الطيونة الواقعة في منطقة فاصلة بين الأحياء.
وقالت جماعة حزب الله وحليفتها، حركة أمل، إن مسلحين أطلقوا النار على محتجين من أسطح مبان في بيروت اليوم الخميس مصوبين النار على رؤوسهم في هجوم قالتا إنه استهدف «جر البلد لفتنة».
ودعا رئيس الوزراء نجيب ميقاتى إلى الهدوء، في حين انتشر الجيش بكثافة في المنطقة قائلا إنه سيطلق النار على أى مسلح في الطريق.
اختباء الأطفال
اشتباكات
اطلاق النار
اطلاق النار أثناء الاشتباكات
اطلاق النار
اطلاق النار
اطلاق النيران
اطلاق النيران
الخوف بين الأطفال
الهروب بكبار السن
جانب من الاشتباكات
رعب بين المواطنين
فزع الأطفال
قوات الجيش
مسلح 2
مسلح 3
مسلح
مسلحون 66
مسلحون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة