ابتكر باحثون بإمبريال كوليدج لندن، اختبارجديد ينجح في الكشف بسرعة وبدقة عن التغيرات في البكتيريا المهبلية والاستجابات المناعية، التي تعطى مؤشر بزيادة خطر الولادة المبكرة لدى بعض الحوامل اللاتى يعانين من هذه الحالة، طبقا لما ورد في موقع ميديكال اكسبريس.
وأوضح الباحثون أن هذا الاختبار ينجح في تحديد النساء المعرضات لخطر الولادة المبكرة في وقت أقرب، مما قد يسمح لأطباء التوليد بمراقبة هؤلاء النساء عن كثب وبدء العلاج الوقائي في وقت مبكر، حيث اعتمد الاختبار على تحديد الميكروبيوم المهبلي، الذى يمكن أن يساهم في خطر الولادة المبكرة، في غضون دقائق قليلة.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الجهاز يعد أول جهاز اختبار سريع من نوعه ويمكن نقله بسهولة لاستخدامه في بيئة سريرية، ويمكن للأطباء والمرضى استخدام هذه المعلومات لمراقبة مخاطر الولادة المبكرة ولكن أيضًا للمساعدة في التدخل في وقت مبكر لإنقاذ الأم والجنين.
تحليل سريع
يحلل الاختبار الجديد المواد الكيميائية بسرعة في مسحة سريرية لتحديد نوع البكتيريا في المهبل، وأي استجابة مناعية للبكتيريا، واعتمد الباحثون على تحليل أكثر من 1000 عينة من 400امرأة حامل، للكشف عن النساء المصابات بالميكروبات المهبلية المتغيرة والمتنوعة، تلك التي تحتوي على العديد من البكتيريا المختلفة أو البكتيريا المختلفة أثناء الحمل، والتي تؤدى الى زيادة خطر معدلات الولادة المبكرة .
واكتشف الاختبار أيضًا التهابًا ناتجًا عن بعض العلاجات التي يتم تلقيها أثناء الحمل، مثل غرزة في عنق الرحم، حيث لوحظ هذا الالتهاب بشكل متكرر عند النساء اللائي عانين من الولادة المبكرة.
وأوضح الباحثون أن الميكروبيوم غير الصحي هو سبب مهم للولادة المبكرة التي ليس لدينا حاليًا طريقة لتشخيصها أو علاجها، لذا ابتكار هذا الاختبار يسهم في منع هذه الولادات المبكرة، التي تهدد صحة الأم والجنين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة