بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية ومعهد بحوث البترول

الأربعاء، 13 أكتوبر 2021 09:08 ص
بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية ومعهد بحوث البترول جانب من اللقاء
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من الدكتورة منى عبداللطيف القائم بعمل رئيس مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، والدكتور ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول حول توقيع بروتوكول تعاون بين الطرفين، وذلك بمقر المدينة ببرج العرب.

أشار التقرير إلى أن البروتوكول يأتى تنفيذًا لتوجيهات  الرئيس عبدالفتاح السيسي بمتابعة دور مؤسسات البحث العلمى فى استخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة لصالح مشروعات الدولة التنموية، وفى ظل توجه الدولة لتفعيل التواصل والتكامل بين المراكز والمعاهد والهيئات البحثية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ استراتيجية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ورؤية مصر 2030.

وأضاف التقرير أن البروتوكول يتضمن التنسيق بين الطرفين للمشاركة فى تنظيم دورات وحلقات توعية وندوات بهدف زيادة الوعى والمعرفة حول مواجهة تحديات ومتطلبات سوق العمل، كما يتضمن البروتوكول إجراء أبحاث تطبيقية مشتركة بين الطرفين لتبادل الاستفادة من الأفكار والإمكانات المعملية والمعدات؛ بهدف إثراء العملية البحثية التطبيقية.

وأوضحت د. منى عبد اللطيف أن هذا التعاون العلمي يشمل عدة مجالات مختلفة وهى مصادر الطاقة وبدائلها، علوم وهندسة المواد وتطبيقاتها، معالجة المياة وتكنولوجياتها، الجيوفيزياء البيئية والتطبيقية، التدريب العلمى والتعاون الأكاديمى، تبادل المعلومات الفنية والزيارات العلمية، وإقامة ودعم اللقاءات والمؤتمرات العلمية وورش العمل، والربط مع الجهات الصناعية والأكاديمية والمهنية، كما يساهم البروتوكول فى تشجيع التعاون العلمى بين الباحثين من الجانبين من خلال خطة بحثية متكاملة تتفق مع تفعيل أهداف الطرفين فى مجال خدمة تنمية البيئة والمجتمع.

ومن جانبه، أكد الدكتور ياسر مصطفى على مدى أهمية التكامل والتعاون بين كافة مؤسسات الدولة، لافتًا إلى أن أهمية اتفاقيات وبروتوكولات التعاون تكمن فى تفعيل وتحقيق الاستفادة القصوى بين كافة الأطراف.

وعلى هامش فعاليات توقيع البروتوكول؛ تم تنظيم جولة للمشاركين تفقدوا خلالها معاهد المدينة البحثية ومراكزها التكنولوجية وأشادوا بما تضمه من تجهيزات معملية وإمكانات.




 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة