ترجع وقائع القضية الى شهر يونية من العام الحالى حيث تلقى مدير أمن الشرقية بلاغا من مواطن بمدينة أبو كبير يتضمن أنه يعمل بالخارج وأنه عاد إلى مصر في شهر أكتوبر عام 2020 وبعد مرور 6 أشهر سافر مرة أخرى للخارج وفوجئ بإبلاغ زوجته له بأن الله رزقهما بمولود ذكر وأنه توفى إثر إصابته بالصفراء، واتهمها بالزنا والحمل سفاحا وقتل الطفل.
توصلت التحريات، التي أشرف عليها اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية، صحة ما جاء ببلاغ الزوج الضحية فتم استخراج جثة الطفل وإحالته للطب الشرعي الذي أثبت أن الرضيع ليس ابن المبلغ وأن الأم قامت بكسر عنق الطفل لكي تتخلص من الفضيحة، وتم القبض عليها .
وإحالتها للنيابة التى قدمتها لمحكمة الجنايات والتى اصدرت حكمها المتقدم.