يعد الحديث عن العمل البيئى من أشد الموضوعات المطروحة على الساحة الدولية والمحلية خلال الفترة الحالية، وخاصة مع بدء استعداد الدول للمشاركة فىCOP26 فى بريطانيا هذا العام. واستعداد مصر لاستضافة cop27 العام المقبل، ومع هذا الزخم من اللقاءات والمناقشات والمؤتمرات الدولية لحسم سبل التكيف والمواجهة لقضية التغيرات المناخية، أعلنت بريطانيا بطلا من نوع خاص أسمته بطل العمل المناخي، والتقته وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد واستمعت لتجربته وناقشت معه استعداد مصر لاستضافة المؤتمر المقبل وأعلنت أنه سيكون لدينا نحن الآخرون "بطل عمل مناخى".
توبنج يتمتع بخبرة قيمة منذ 18 عامًا في القطاع الخاص ، حيث عمل في جميع أنحاء العالم في الأسواق الناشئة والتصنيع، حين كان المدير التنفيذي لمشروع الكشف عن الكربون .
يسعى توبنج في دفع الأعمال التجارية والمستثمرين والمنظمات والمدن والمناطق بشأن تغير المناخ وتنسيق هذا العمل مع الحكومات والأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).
سطع نجم توبنج فى العمل المناخى خلال عام 2015 في محادثات المناخ في باريس للمساعدة في تحقيق الطموحات لخفض انبعاثات الكربون وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
وعقب تعينه من قبل رئيس وزراء المملكة المتحدة في يناير 2020، قال توبنج بطل العمل المناخي رفيع المستوى COP26 "يسعدني أن أتولى دور البطل رفيع المستوى لدعم نجاح COP26, وسأعمل بلا كلل مع كل الجهات الفاعلة غير الحكومية للمساعدة في تقديم أفضل أعمالهم إلى مؤتمر جلاسكو.
وأشار توبنج إلى أن 2020 هو العام الذي سنصبح فيه جميعًا أبطالًا في مجال المناخ وبداية عقد نخفض فيه الانبعاثات بنسبة 50 % على الأقل، مؤكدا أنه سيتطلب هذا من كل واحد منا دفع أفعاله إلى أقصى حد ، ثم اتخاذ خطوة أخرى.
ومن عبارات توبنج نقلتها وسائل الاعلام البريطانية، عبر مواقع التواصل الاجتماعى وصفحته الخاصة على تويتر " يفشل المهندسون المعماريون في الانخراط في حملة الأمم المتحدة للحد من انبعاثات الكربون مع عدم تسجيل أي من أكبر 50 شركة في حملتها Race to Zero، مؤكدا أن البيئة المبنية تساهم بنحو 40 % من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وفي المقابلة، التي أجريت كجزء من مشروع Dezeen لثورة الكربون، قال توبينج إن: "الهندسة المعمارية هي واحدة من أقل الشركات تمثيلا جيدا في السباق إلى الصفر" ، في إشارة إلى مبادرة الأمم المتحدة لحمل الشركات على الالتزام بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، حيث وقعت بعض الشركات الصغيرة بما في ذلك شركتي Hudson Architects و Paul Vick في المملكة المتحدة والشركات الأمريكية Farr Associates و Gelfand Partners Architects، إلى جانب شركات متعددة التخصصات بما في ذلك Arup و AECOM.
لكن توبنج قال: "من حيث الأرباح ، على الصعيد العالمي ، لا نعتقد أن أيًا من أفضل 50 ممارسة معمارية قائمة بذاتها موجودة في السباق إلى الصفر. نحن نعمل بجد لتغيير هذا حتى عندما نصل إلى COP26 يمكننا حقًا إظهار الطموح داخل القطاع."
ويؤمن توبنج بالعدالة المناخية واستدامة المدن الخضراء وصرح لـ "موقع فريد وهام" إن المهندسين المعماريين والمصممين في "وضع فريد ومهم" لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بسبب التأثير الذي يمكن أن يكون لهم على المباني والمنتجات، فهم في طليعة بعض المشاريع الأكثر إثارة وإبداعًا في العالم ، مما يعني أنهم في وضع فريد ومهم للتأثير على عملائهم والمتعاونين معهم أثناء اتخاذ الإجراءات الآن لاتخاذ خيارات لوضع تخفيضات انبعاثات الكربون في الصميم من جميع قرارات التصميم الخاصة بهم ".
جدير بالذكر، أن يتمثل دور الأبطال رفيعي المستوى في تعزيز التعاون ودفع العمل من الشركات والمستثمرين والمنظمات والمدن والمناطق بشأن تغير المناخ ، وتنسيق هذا العمل مع الحكومات والأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة