قالت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفيرة هيفاء أبو غزالة، إن التاريخ سجل على مدار قرن من الزمان، أدوارا محورية لعبتها المملكة الأردنية في المنطقة العربية، بالإضافة إلى كونها أحد الدول المؤسسة للجامعة، من خلال التوقيع على الصيغة النهائية لميثاقها، وهو ما يمثل دافعا مهما للاحتفال بمئويتها.
وأعربت أبو غزالة، خلال كلمتها في احتفالية الجامعة العربية بمئوية المملكة الأردنية، عن تهنئتها للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، متمنية المزيد من التقدم والازدهار للأردن شعبا وحكومة.
وأضافت "تعد مئوية تأسيس الدولة الأردنية تعبيراً عن احتفال أبناء الأردن بمناسبة مرور 100عام على وصول الملك عبد الله الأول رحمه إلى مدينة معان جنوبي البلاد، وذلك في 21 نوفمبر 1920، ومن ثم انتقل إلى مدينة عمان، وفي عام 1946 استقل الأردن عن الانتداب البريطاني بموجب معاهدة أُبرمت في لندن، أُعلن فيها الأمير عبد الله الأول حاكماً على المملكة الأردنية الهاشمية.
وأشادت الأمين العام المساعد بالمشاركة الكبيرة للشباب في الاحتفالية، حيث أكدت اهتمام الجامعة العربية بهذا القطاع الهام عبر إنشاء إدارة الشباب والرياضة والتابعة لقطاع الشؤون الاجتماعية، لتكون إدارة مستقلة معنية بإعداد مشاريع الخطط والبرامج الخاصة بالعمل العربي المشترك في مجال الشباب والرياضة وكذلك تنسيق العمل والتعاون في مجال الشباب والرياضة فيما بينها وبين الحكومات والمنظمات العربية والدولية المتخصصة والمجالس الوزارية المتخصصة، كما اتخذت جامعة الدول العربية درباً جديداً للتواصل مع الشباب العربي.
وأضافت أن إدارة التـدريب وتطويــر أساليــب العمل بالجامعة العربية قامت بتدشين برنامج التدريب الصيفي لطلاب الجامعات العربية المختلفة بهدف تنمية المهارات ورفع مستوى قدرات الطلاب المشاركين، من خلال برنامج تدريبي يتناسب مع المستوى العلمي والعمري، وربط المعارف الأكاديمية بالواقع، وتعزيز الانتماء إلى الأمة وإعطاء صورة واضحة للجامعة العربية والدور الذي تقوم به على مختلف الأصعدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة