وجرى الاقتحام من باب المغاربة، وأدى المستوطنون صلوات "صامتة" في الجزء الشرقي من باحات المسجد، إلى أن غادروه من باب السلسلة.
وكانت آليات تابعة للاحتلال قد جرفت قبل يومين أجزاء من المقبرة اليوسفية الملاصقة للمسجد الأقصى من الجهة الشرقية؛ ما تسبّب في اندلاع مواجهات، وردود أفعال رسمية وشعبية منددة.
وأصدرت "محكمة الصلح" الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي، قرارًا، بمنح المستوطنين حقا في أداء "صلوات صامتة" في باحات المسجد الأقصى، إلا أن محكمة أعلى درجة، ألغت قرارها بعد ذلك بيومين في ظل ردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية الغاضبة.