دار الإفتاء توضح أدلة جواز الاحتفال بالمولد النبوى الشريف

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021 03:06 م
دار الإفتاء توضح أدلة جواز الاحتفال بالمولد النبوى الشريف الاحتفال بالمولد النبوى الشريف
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوضحت دار الإفتاء المصرية، الأدلة الشرعية على مشروعية الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، ردا على سؤال خلال خلال البث المباشر الذى تجريه الدار بشكل دورى عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، والذى جاء نصه :" ما الدليل على الاحتفال بالمولد النبوى الشريف؟".
 
وأجاب على السؤال خلال البث المباشر الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً : "أصل مشروعية الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يحتفل بطريقته الخاصة فكان سيدنا النبى يحب التعبد وكان يصوم يوم الإثنين ولما سئل عن ذلك قال هذا يوم ولدت فيه".
 
وأضاف وسام: "الصيام كان ولا يزال نوعًا من الاحتفال ولذلك في عاشوراء قال: "وجدهم يصومون احتفاء بنجاة سيدنا موسى"، ونحن المصريون نترجم هذا الحب للنبى صلى الله عليه وسلم بشكل عملى، فنرى أن سيدنا النبى كان يحب الحلوى والعسل، فنصنع الحلوى احتفالا بسيدنا النبى، ونقيم المدائح النبوية وغيرها من الأمور المستحبة احتفالا واحتفاء بسيدنا النبى صلى الله الله عليه وسلم".
 
وأكدت دار الإفتاء المصرية، فى وقت سابق، أن السنة النبوية ذكرت الكثير من الأدلة على أن الصحابة الكرام كانوا يحتفلون بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم مع إقراره لذلك وإذنه فيه، فعن بُرَيْدَةَ الأسلمى رضى الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فى بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداءُ فقالت: "يا رسول الله، إنِّى كنت قد نذرت إنْ ردَّكَ الله سالمًا أن أضربَ بينَ يَديْكَ بالدَفِّ وأتغنَّى، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: "إن كنت نَذرت فاضربى، وإلا فَلا"، مضيفة :"والنبى صلى الله عليه وآله وسلم كان يحتفل بميلاده الشريف، وسنَّ لنا بنفسه الشريفة الشكرَ لله تعالى على ميلاده الشريف، فقد صحَّ عنه أنه كان يصوم يوم الإثنين ويقول: "ذلك يومٌ ولدتُ فيه" رواه مسلم من حديث أبى قتادة رضى الله عنه، فهو شكر منه عليه الصلاة والسلام على منة الله تعالى عليه وعلى الأمة بذاته الشريفة".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة