نائب عن التنسيقية: ما حدث من إهمال بمدرسة عمر مكرم بالإسكندرية يستوجب التحقيق

الإثنين، 11 أكتوبر 2021 04:52 م
نائب عن التنسيقية: ما حدث من إهمال بمدرسة عمر مكرم بالإسكندرية يستوجب التحقيق النائب عمرو درويش
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال النائب عمرو درويش أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ما حدث من إهمال في مدرسة عمر مكرم الابتدائية التابعة لإدارة المنتزة التعليمية بالإسكندرية، سواء كان السبب هو فتح أبواب المدرسة وإخراج الطلاب في الصفوف الأولى قبل الموعد الرسمي المحدد لخروجهم بنص الساعة تقريبا، أو بسبب تكدس أولياء الأمور، أمر غير مقبول إطلاقًا.

وأضاف عمرو درويش أن ذلك يُعدّ إهمالًا جسيمًا يستوجب التحقيق وعقاب المسئولين عن تكرار مش هذه الحوادث.

وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، قالت إنه بشأن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن تكدس أولياء الأمور بمدرسة عمر مكرم الابتدائية وبعض مدارس محافظة الإسكندرية، أوضحت مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية حقيقة ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن فيديو تدافع أولياء أمور مدرسة عمر مكرم الابتدائية بإدارة المنتزة وأولياء أمور بعض المدارس الأخرى، والذين أصروا على الدخول رفقة أبنائهم في أول يوم دراسي بالفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2021 / 2022، وذلك بغية جلوس الطلاب في مقاعد الصفوف الأولى مما أحدث بعض الارتباك والتزاحم والتكدس.

وأشارت إلى أنه تم تشكيل لجنة عاجلة لتقصي الأمر وتداعياته والمتسبب فيه وإحالة المقصرين للمساءلة القانونية، مشيرة إلى أنه لا صحة لما تم تداوله بشأن فقد 6 تلاميذ من مدرسة عمر مكرم، الأمر الذي يتسبب في نشر القلق بين أولياء الأمور.

وناشدت الوزارة أولياء أمور أبنائنا الطلاب بعدم دخول المدرسة منعًا للتزاحم، ولتوفير الفرصة لزملائنا المعلمين ومديري المدارس لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومناسبة للطلاب، تنفيذًا لتعليمات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وحفاظًا على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي أقرتها وزارة الصحة والسكان، وحفاظًا على صحة الطلاب وأولياء الأمور وجميع القائمين على العملية التعليمية.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة