مؤمن وكافر وعاصى.. علي جمعة: النبى سيتشفع للجميع يوم القيامة

قال الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، إن الرسول صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، ولذلك يأتي يوم القيامة ويتشفع للجميع مؤمن وكافر وعاصى وطائع وكافة الخلق.

وأضاف "جمعة"، خلال حواره برنامج "من مصر"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل عبر قناة "cbc"، أن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه هي البشرية جميعاً، وتابع:" الـ7 مليار إنسان الموجدين الآن على وجه الأرض هم أمة سيدنا محمد والمسلمين منهم هم أمة الإيجابة"، لافتاً إلى أن ذلك يؤكد على أخوة البشرية.

وكان الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق قال ، إن الطلاق لابد أن يكون ينطق بحرف "القاف" عند العرب تسمى "طالق"، ولكن هناك دول تنطق القاف "كاف"، كمثل "طالك"، والشرع أتى بطريقة معينة بسبب خطورة الزواج والطلاق والرجعة لأنه لها قيمة، وذلك مرتبط بالقيود بمعنى النطق الصحيح، مؤكدا أن كلمة أنتى طالق بالثلاثة تعتبر طلقة واحدة، ولكن عند المأذون وقالها طلقتها بالتلاتة لأنه عاوز يخلص فيتم حسابها 3 طلقات.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامى عمرو خليل عبر برنامجه من مصر المذاع على قناة سى بى سى، أن الطلاق كلمة عظيمة وقوية ويهتز لها عرش الرحمن، ولذلك نرجع إلى سؤال الزوج هل هناك نية للطلاق أو كان كلام بدون نية، حتى يتم الفصل فى الطلاق صحيح أم ليس صحيحا، لافتا إلى أن المرأة لا شأن لها فى مسألة الطلاق والأمر للزوج ولا شىء عليها، بمعنى أنه تواجه وينكر الطلاق يبقى خلاص ويعاشرها معاشرة الأزواج إلى أن يتم طلاق واضح صريح عند المأذون وإذا كان هناك مخالفة للواقع فألائم عليه، وتبقى الزوجة تعيش معه فى الحلال، ولم يعجبها كلامه تذهب إلى القضاء للفصل.

وتابع أن هناك شروطا للطلاق ومنها الطلاق يقع فى طهر السيدة وليس فى يوم الحيض، ولم يمسسها فيه، حتى لا تطول العدة عليها لأنه بعد وقوع الطلاق هيتم بدأ العدة، وعلى أثر هذا نعد الحيضة القادمة مباشرة وليس من بعدها وذلك مراعاة لجانب السيدة لتقليل فترة الانتظار وذلك حسب قول النبى صلى الله عليه وسلم.