أكرم القصاص - علا الشافعي

أبو الغيط: مذكرة التفاهم توطد العلاقة بين مجلس التعاون الخليجى والمنظمة "الأم"

الأحد، 10 أكتوبر 2021 02:20 م
أبو الغيط: مذكرة التفاهم توطد العلاقة بين مجلس التعاون الخليجى والمنظمة "الأم" الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن ترحيبه العميق بزيارة دكتور نايف الحجرف، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، لمقر الجامعة، مشيدا بدوره الكبير في توقيع مذكرة تفاهم بين المنظمتين، لتعزيز التعاون بينهما.
 
وأشار أبو الغيط، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الحجرف اليوم الأحد، إلى المذكرة التي تم توقيعها، موضحا أنها شاملة تعمق التعاون والتنسيق، وتبادل الرأى والمشورة بين مجلس التعاون الخليجى والمنظمة "الأم"، في إشارة إلى جامعة الدول العربية.
 
وأوضح أبو الغيط أن المذكرة ليست الأولى من نوعها، حيث تم التوقيع على مذكرة سابقة بين المنظمتين في عام 1992، مشيدا بجهود الحجرف للتوقيع على المذكرة الجديدة.
 
ومن جانبه، أشاد الحجرف بالدور الذى يلعبه "بيت العرب"، موضحا أن المذكرة التى تم توقيعها تمثل تحديثا لابد منه في ظل المستجدات الدولية والاقليمية، ناهيك عن الطفرات الكبيرة في عالم التكنولوجيا والذكاء الصناعي،  بالاضافة الى الحاجة الملحة لتوفير فرص العمل لمجابهة البطالة.
 
واعرب الحجرف عن تطلعه للتعاون مع الجامعة العربية وامينها العام، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لتطوير التعاون بين الجانبين لمواكبة التغيرات الجديدة.
 
كان أبو الغيط قد وقع مذكرة تفاهم مع الحجرف، لتعزيز التعاون والتنسيق بين المنظمتين، وجرت مراسم التوقيع بمقر الأمانة العامة للجامعة اليوم 10 الجاري.
 
ونقل مصدر مسئول بالأمانة العامة عن أبو الغيط قوله إن المذكرة تهدف إلى المزيد من الترابط بين المنظمة العربية الأم، وهي الجامعة، وبين التجمعات الإقليمية، مثل مجلس التعاون الخليجي الذي يُعد من أنجح التجارب في المنطقة في تحقيق التكامل بين مجموعة من الدول العربية، مُشيراً إلى أن التجمعات الإقليمية تُعزز العمل العربي المشترك، وتُضيف إليه وتوسع مجالاته. 
 
وأوضح المصدر أن مذكرة التفاهم تنصب على تعزيز الأهداف المشتركة للمنظمتين، كما تسعى لتوفير أقصى الدعم للمصالح والقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وذلك عبر تبادل المعلومات والزيارات بين الطرفين، بهدف تنسيق المواقف تجاه كافة القضايا الدولية والإقليمية المطروحة على الساحة.
 
ونقل المصدر عن أبو الغيط تأكيده أن تبادل الخبرات والوثائق ذات الاهتمام المشترك يُمثل جانباً مهماً من التعاون المنشود بين المنظمتين، وأنه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بمستوى الأمناء المساعدين للعمل على تنفيذ أهداف مذكرة التفاهم، كما جرى الاتفاق على تعيين نقاط اتصال، وإجراء تقييم دوري لعملية التعاون.
 
وأشار المصدر إلى أن الجامعة العربية تحتفظ بعدد كبير من مذكرات التفاهم مع عدد من الأطراف والمنظمات الدولية في المجالات المختلفة، وأنها تعتبر هذا النوع من التعاون والتنسيق مهماً لشبكة علاقاتها الدولية والإقليمية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة