مقالب الشحرورة كلها ضرب.. حكايات شقاوة صباح مع الصحافة والفنانين

السبت، 09 يناير 2021 05:00 م
مقالب الشحرورة كلها ضرب.. حكايات شقاوة صباح مع الصحافة والفنانين الشحرورة صباح
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرفت الشحرورة صباح بخفة الظل والشقوة بين زملائها وبأنها كثيرا ما تدبر المقالب ولا تنسى ثأرها وترد الصاع صاعين، وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1957 نشرت المجلة موضوعاً عن مقالب الشحرورة تحت عنوان: " مقالب بالجملة"، ذكرت فيه عدداً من المقالب التى دبرتها الشحرورة وراح ضحيتها زملائها أو عدد من الصحفيين.

وذكرت الكواكب أن أحد الصحفيين كتب عن الشحرورة مقالاً لاذعاً ينتقدها فيها، فأرادت أن تنتقم منه لأنه رأت أن نقده غير صحيح، وما كان من الفنانة صباح إلا أن اتصلت بالصحفى فى اليوم التالى وعلى غير المتوقع شكرته على صراحته ونزاهته ، وأشارت إلى أنها ستخصه بخبر حصرى عن حياتها الخاصة، وفرح الصحفى وفى اليوم التالى نشر الخبر الحصرى كانفراد لم يسبقه إليه أحد ، وما كان من الشحرورة إلا أن نشرت تكذيباً للخبر فى كل الصحف والمجلات، وهو ما أوقع الصحفى فى موقف حرج، وكان هذا بمثابة شر انتقام للشحرورة.

وفى إحدى المرات كانت الشحرورة تصور فيلماً مع الفنان صلاح نظمى، وكان أحد المشاهد يقتضى أن تصفعه صباح على وجهه، وخلال البروفات كانت الشحرورة تصفعه بلطف ورفق، فظن نظمى أنها ستصفعه بهذه الطريقة أثناء التصوير، ولكن حدث العكس فقد صفعته صباح بقوة ولكنها أخطأت فى كلمات المشهد، فأعيد مرة ثانية، وتكرر الخطأ حتى وصل عدد الصفعات على وجه صلاح نظمى إلى 20 صفعة حتى صرخ صلاح نظمى فى المرة الأخيرة صرخة قوية، فضحكت الشحرورة قائلة :" ماكان من الأول ياأخى"

أما المقلب الثالث فكان ضحيته الفنان الكوميدى حسن فايق الذى سافر مع الشحرورة وفريق العمل لتصوير أحد الأفلام فى لبنان، ونزلوا أحد الفنادق، وكانت ابنة صاحب الفندق فائقة الجمال.

وأقنعت الشحرورة حسن فايق أن ابنة صاحب الفندق متيمة به وتحبه بشدة ولكنها تخشى أن تفصح له عن حبها، فما كان من الفنان الكوميدى إلا أن ذهب للفتاة وهى تجلس على مكتبها، وبدأ يغازلها ، ويبوح لها بإعجابه ، فما كان من الفتاة إلا أن غضبت ونهرته، فشعر بالحرج، وهنا أدرك الفنان الكوميدى أنه وقع ضحية لمقلب من مقالب الشحرورة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة