دعت الجمهورية اليمنية، مجلس الأمن الدولى إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم تجاه أفعال مليشيا الحوثى الإجرامية، التى تهدف إلى إنهاء العملية السياسية برمتها وتقويض جهود الأمم المتحدة الهادفة إلى تحقيق سلام شامل ومستدام مبنى على المرجعيات المتفق عليها، واستمرار معاناة الشعب اليمني.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن تلك الدعوة جاءت خلال مباحثات أجراها المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، اليوم السبت، مع عدد من المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة، تناولت تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية وتفاصيل الهجوم الإرهابى الذى استهدف حكومة الكفاءات السياسية أثناء وصولها مطار عدن الدولي.
وقال السعدى - خلال لقائه المندوبة الدائمة لسانت فينسنت والجرينادين والمندوب الدائم للمكسيك لدى الأمم المتحدة بصفتهما عضوين غير دائمين فى مجلس الأمن، والنائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة - "إن الأدلة المتوفرة تشير إلى أن المليشيات الحوثية المسلحة المدعومة من إيران هى التى قامت بهذا العمل الإرهابى الذى استهدف الحكومة والتى شُكلت بموجب اتفاق الرياض ورحب بها المجتمع الدولى وشركاء السلام".
وأضاف "أن هذا الفعل الإجرامى لن يثنى الحكومة عن القيام بمهامها فى استعادة الدولة وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وإنهاء الانقلاب"، مشيراً الى أن الهجوم الإرهابى يزيد الحكومة صلابة وثباتا فى مواجهة التحديات.
من جانبهم، عبر المندوبون الدائمون لدول لسانت فينسنت والجرينادين والمكسيك وروسيا لدى الأمم المتحدة، عن إدانة بلدانهم الشديدة للهجوم الإرهابى الشنيع، وإدانتهم للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، والترحيب بإعلان حكومة الكفاءات السياسية ودعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن للوصول إلى تسوية سياسية لإنهاء الصراع فى اليمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة