قدمت النجمة الراحلة نادية لطفى فيلمين ناجحين مع العندليب عبد الحليم حافظ، هما الخطايا وأبى فوق الشجرة، ومع ذلك تكشف فى مذكراتها أنها عندما التقته أول مرة لم تكن تعرفه أصلا.
وقالت نادية لطفى فى مذكراتها "اسمى بولا.. نادية لطفى تحكى" لـ أيمن الحكيم، والصادر حديثا عن نهضة مصر، قد تستغرب عندما أقول إننى عندما قابلت عبد الحليم حافظ لأول مرة لم أكن أعرفه ولم أكن مهتمة به، وكان اللقاء فى ظروف غريبة، وعلى ظهر مركب فى عرض البحر يحمل وفدا فنيا من نجوم الغناء والتمثيل والإعلام، فى طريقه إلى سوريا للمشاركة فى حفلات فنية بمناسبة زيارة الرئيس عبد الناصر لدمشق 1960.
اسمى بولا
وصدقنى عندما أقول إن وجود حليم لم يشغلنى ولم أهتم به كثيرا، ففى تلك المرحلة من عمرى لم يكن من بين مطربى المفضلين، المفاجأة الأهم: مصربى المفضل حينها كان هو .. محمود شكوكو.
كنت أعشق أغانى شكوكو وطريقته، وفى سنوات المدرسة كنت أحفظ أغنياته وأدونها فى "نوتة" خاصة أحفظها بعيدا عن رقابة أسرتي، أذكر منها مثلا: بصيت على قلب حبيبى من تحت عقب الباب، لقيت فيه اتناشر واحد كلهم عزاب.
ومرة ضبطتنى أمى وأنا أغنى أغنية لشكوكو وكانت تتضمن تعبيرا دارجا يؤديه بطريقته الكوميدية "هأو" فصفعتنى على وجهى بعنف عقابا لى على سماعى هذا الغناء الهابط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة