أكد "لقاء الجمهورية" اللبناني (تيار سياسي برئاسة الرئيس السابق ميشال سليمان) أن الرد الرسمي اللبناني الصادر على اعتبار لبنان جبهة إيرانية متقدمة، غير كاف، مشيرا إلى أن الأمر يتطلب على الأقل استدعاء السفير الإيراني وتحميله رسالة رسمية تطلب من قيادته الكف عن الزج بلبنان في صراعات المحاور الإقليمية.
وكان قائد سلاح الجو بالحرس الثوري الإيراني علي حاجي زاده، قد قال قبل أيام إن الصواريخ الموجودة في غزة ولدى حزب الله في لبنان، جاءت بدعم إيراني، وأنهما الخط الأمامي لمواجهة إسرائيل، الأمر الذي استدعى إدانة واسعة من قبل عدد من السياسيين اللبنانيين الذين أكدوا رفضهم استخدام بلادهم في حروب بالوكالة في المنطقة لصالح إيران.
ودعا "لقاء الجمهورية" - في بيان اليوم - السلطات الدستورية في لبنان إلى تصحيح المسار السياسي، عبر الابتعاد عن صراعات المحاور الإقليمية ليستعيد لبنان مكانته العربية وعافيته على المستويات السيادية والسياسية والاقتصادية.
وأعرب عن الأسف من عرقلة تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة على نحو أصبح معه التأليف الحكومي "بعيد المنال"، مشددا على أن الأزمات التي يشهدها لبنان كانت تستدعي تغليب مصلحة الشعب اللبناني على كل المصالح، والإسراع في إصدار مراسيم استكمال المؤسسات الدستورية بما يعيد للسلطة جزءا من مصداقيتها المفقودة جراء ممارسات بعيدة عن روح الدستور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة