"اليوم السابع" يفضح أكاذيب الدكتور مبروك عطية بفيديو "mbc مصر".. شيخ الفضائيات اعتبر "الوفاة الناتجة عن الإصابة بوباء أسوأ ميتة".. وشبه ضحايا الأوبئة بـ "قوم لوط".. وتراجع على صفحته بعد تعرضه للهجوم

الخميس، 07 يناير 2021 03:53 م
"اليوم السابع" يفضح أكاذيب الدكتور مبروك عطية بفيديو "mbc مصر".. شيخ الفضائيات اعتبر "الوفاة الناتجة عن الإصابة بوباء أسوأ ميتة".. وشبه ضحايا الأوبئة بـ "قوم لوط".. وتراجع على صفحته بعد تعرضه للهجوم مبروك عطية في يحدث في مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يستطع الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، الثبات على موقفه أكثر من دقائق معدودة، بعدما تعرض لموجة هجوم كبيرة رداً على قوله بأن "المتوفين بالوباء ليسوا شهداء" وإنما "انتقام وأسوأ ميتة"، وتشبيهه ضحايا الكوارث والأوبئة بـ"قوم لوط".

 
الغريب هذه المرة أن الدكتور مبروك عطية، أصيب بارتباك جعله يتهم "اليوم السابع" بتحريف أقواله، في حين أن ما قاله مبروك عطية خلال ظهوره في برنامج "يحدث في مصر" مساء أمس الأربعاء على قناة "mbc مصر"، مثبت بالفيديو، بل أن قناة "mbc مصر" وخلال نقلها للحلقة كتبت عنوان ظهر على الشاشة قال نصاً "الدكتور مبروك عطية لـ "يحدث في مصر": من يموت في كارثة عمت على البشرية ليس شهيداً.. والوباء الذى يصيب البشرية قد يكون من ذنوبهم".
 
وحتى ندحض افتراءات الدكتور مبروك عطية ونوضح لكل متابعى اليوم السابع، أن الموقع ملتزم دوماً بالمهنية فى نقل ما يقال دون تدخل بالإضافة أو الحذف، فإن "اليوم السابع" ينشر الفيديو الذى زعم الدكتور مبروك عطية بأن "اليوم السابع" نقل منه ما لم يقله.
مبروك عطية من يموت فى كارثة عمت البشرية ليس شهيدا.. والوباء الذي يصيب البشرية قد يكون من ذنوبهم
مبروك عطية من يموت فى كارثة عمت البشرية ليس شهيدا.. والوباء الذي يصيب البشرية قد يكون من ذنوبهم

 
كان المذيع شريف عامر، قد وجه سؤالاً للدكتور مبروك عطية مفاده "هل الوفاة نتيجة مرض تختلف عن الوفاة، نتيجة مرض بوباء، وهل الوفاة بوباء شهادة".. وقال الدكتور مبروك عطية في رده نصاً:
 
"أى كارثة أرضية تصيب البشرية لا تكون شهادة أبدا بقراءة القرآن الكريم كله، وإنما وباء وانتقام وأسوأ ميتة، وأنت لابد أن تفرق بين واحد لوحده او عشرة أو طيارة وقعت أو حافلة، وبين وباء يصيب البشرية في وقت واحد، فكأنهم قوم لوط أو كأنهم قوم نوح الذين أغرقهم الله، أو كأنهم لا يمكن أن تكون ميتة سوية، ومن ثم أقول ينبغي على الناظر المتأمل في آخر أية من سورة "غافر" أن يقف عندها وأن يوضحها السادة العلماء، كما يوضحها السادة الأطباء، خطرا نعيشه جميعاً بأن علينا أن نتوب إلى الله توبة نصوحة، وأن نعمل "ستوب" عن جميع الجرائم ومنها طلاقة اللسان في الهيافة، ومنها أكل أموال الناس بالباطل ومنها سوء الجوار.. ومنها ومنها ومنها.... على قد ما نقدر وندعو الله راغبين إليه عسى أن نكون في وقت يستجاب فيه الدعاء وينفع فيه الإيمان".
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة