التحكيم المغربى يقسو على عماد النحاس لاعباً ومدرباً.. فيديو

الخميس، 07 يناير 2021 02:08 م
التحكيم المغربى يقسو على عماد النحاس لاعباً ومدرباً.. فيديو عماد النحاس
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ودع المقاولون العرب بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، مبكراً بعد الخسارة أمام النجم الساحلى التونسى فى مباراة العودة بدور الـ 32 الأول بهدفين مقابل هدف، وكانت مباراة الذهاب فى القاهرة قد انتهت بالتعادل السلبى بين الفريقين، ليتأكد تأهل الفريق التونسى وخروج المقاولون من البطولة، بعدما كان ذئاب الجبل يمنون النفس بتحقيق المفاجآت والوصول لأبعد نقطة فى الكونفدرالية.

الغيابات لعبت دوراً مؤثراً فى تراجع نتائج ذئاب الجبل، خاصة وأن مباراة الذهاب شهدت غياب 9 لاعبين أساسيين بسبب الإصابة بكورونا، فيما شهدت مباراة العودة غياب 5 لاعبين بالإضافة لغياب عماد النحاس مدرب الفريق وعلاء عبد الغنى المدرب العام.

التحكيم لعب دوراً مهماً فى تغيير النتيجة بحسب ما أكده خبراء التحكيم وفى مقدمتهم سمير عثمان الحكم الدولى السابق، والذى أكد أن المغربى نور الدين الجعفري الذى قاد المباراة أثر على النتيجة، بعدما احتسب ركلة جزاء غير صحيحة لصالح النجم فى الوقت القاتل من اللقاء ما أدى لخسارة المقاولون.

وليست هذه المرة الأولى التى يودع فيها النحاس لاعباً أو مدرباً، بطولة أفريقية بسبب التحكيم المغربى، ففى عام 2007، التقى النادى الأهلى حامل لقب دورى أبطال أفريقيا مع النجم الساحلى التونسى فى المباراة النهائية لدورى الأبطال، وبسبب الظروف التحكيمية التى شهدها الجميع من قبل الحكم المغربى "العرجون" تعرض الأهلى لظلم واضح، بعدما تعرض النحاس للطرد من تلك المباراة ليفوز النجم بثلاثة أهداف مقابل هدف ويحصد اللقب.

وعن تلك المباراة يقول "العمدة": فريق النجم الساحلى فريق كبير ومنافس قوي متمرس، سواء في دورى الأبطال أو كأس الكونفدرالية، لديه مجموعة محترمة من اللاعبين وله اسم فى أفريقيا، وأضاف النحاس، مستعيداً ذكريات مواجهة النجم فى نهائى 2007، بشكل شخصى واجهت النجم كثيراً فى أفريقيا، كلاعب مع الإسماعيلى أو الأهلى، وسبق لى الفوز على النجم في نهائي 2005، ومباراة السوبر في 2007، والخسارة في نهائي 2007 أيضاً، مبارياته دائماً بالنسبة لى يكون فيها ندية، ونادى لى معه الكثير من الذكريات مثل جميع الأندية التونسية، وأبرز ذكرياتى معه عندما أحرزت هدفا فى نهائي دورى الأبطال فة 2007 بشباك النجم، وأيضاً تعرضت للطرد بعد تدخلى مع الشرميطى، وهذه المباراة فاز فيها النجم الساحلى، وأتذكر أيضاً المباراة الأولى في تونس، التي حصل فيها محمد بركات على إنذار ثانٍ واتحرمنا من أنه يلعب معنا فى اللقاء الثانى بالقاهرة، هذا كان الظلم الأول الذى تعرضنا له، ثم كان ما حدث من العرجون في المباراة الثانية والعالم العربى كله شاف كان في ظلم واضح في ركلتين جزاء، ولكن هذا جزء من كرة القدم، والمباراة أصبحت في طي النسيان.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة