دخل الإغلاق الوطنى الثالث لإنجلترا حيز التنفيذ من الناحية القانونية، حيث من المقرر أن يصوت النواب بأثر رجعى عليه لاحقًا بعد إعلان بوريس جونسون الإجراءات، التى تشمل أمر البقاء فى المنزل وإغلاق المدارس لمعظم الطلاب.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية، إن المملكة المتحدة الآن تخضع لقيود صارمة من الفيروسات، مع إغلاق ويلز وأيرلندا الشمالية ومعظم اسكتلندا أيضًا، وقد تجاوز عدد الحالات المؤكدة اليومية الجديدة فى المملكة المتحدة 60 ألف لأول مرة أمس الثلاثاء ويعتقد أن واحدًا من بين كل 50 شخصًا فى إنجلترا أصيب بالفيروس الأسبوع الماضى بينما ارتفع إلى واحد من كل 30 فى لندن، كما أشارت أرقام من مكتب الإحصاءات الوطنية إلى أن أكثر من مليون شخص فى إنجلترا أصيبوا بالفيروس بين 27 ديسمبر و2 يناير.
فى مؤتمر صحفى فى داونينج ستريت قال رئيس الوزراء بوريس جونسون، إنه "ليس أمامه خيار" سوى فرض الإغلاق الجديد، حيث زاد عدد المرضى فى المستشفيات بنسبة 40% عن الذروة الأولى، ولم يضمن عودة جميع الأطفال إلى المدرسة قبل العطلة الصيفية، لكنه أصر على أنه مليء "بالتفاؤل والأمل الأساسي" فى أن الأمور ستكون مختلفة فى الربيع ومع ذلك، قال كبير المسؤولين الطبيين فى إنجلترا، البروفيسور كريس ويتى، إن بعض القيود قد يتعين إدخالها مرة أخرى فى الشتاء المقبل.
ووفقا للتقرير سيطلع جونسون النواب على القواعد الجديدة قبل التصويت، المقرر فى المساء ومن المتوقع أن يتم تمرير اللوائح، التى تسمح بالإغلاق حتى نهاية مارس حيث تم تعيين حزب العمل لدعم الحركة وبموجب هذه الإجراءات، لن يتمكن الأشخاص فى إنجلترا من الخروج إلا لأسباب أساسية، ولن يُسمح بممارسة الرياضة فى الهواء الطلق إلا مرة واحدة يوميًا، ويجب إغلاق الأماكن الرياضية الخارجية.
كما أعلن بوريس جونسون ان هناك 1.3 مليون شخص تم تطعيمهم فى المملكة المتحدة حتى الان، وقد حددت الحكومة هدفًا لتطعيم جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا، وأكثرهم ضعفًا سريريًا والعاملين فى مجال الصحة والرعاية فى الخطوط الأمامية بحلول منتصف فبراير - حوالى 13 مليون شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة