أم تجردت من كل معانى الأمومة والإنسانية والرحمة، سيطر عليها فكر الانتقام والتملك.. انشغالها عن الخالق واعتقادها أن الجن بإمكانه حل مشاكلها جعلها تقدم فلذة كبدها ذات الـ9 سنوات لأحد المشعوذين، قربانا وإرضاء للجن، فدمرت مستقبلها وحطمت أمالها وأحلامها دون شفقة ولا رحمة.
واقعة مأساوية حدثت بمنطقة العصافرة في محافظة الإسكندرية بطلتها، أم انفصلت عن زوجها وعمرطفلتها 5 أشهر، بعد مرور عدة سنوات، قررت الأم العمودة إلى الزوج، لكنها سارت فى طريق أعمال السحر السفلى والشعوذة.
جهل الأم، دفعها إلى تقديم طفلتها إلى المشعوذ المتهم ليتمكن منها ويقضى رغباته الشيطانية الشهوانية، بدعوى أن تقديم الطفلة قربانا للجن إرضاء له، وأصبحت حياة الطفلة بلا معنى لها ولا قيمة، بحد تعبيرها.
وكشفت الطفلة الضحية، أنه منذ أن أصبح عمرها 9 سنوات وهذا الدجال المشعوذ يقوم بممارسة الرذيلة معها بمساعدة أمها وخالتها وجدتها بقصد أعمال السحر، مضيفة أن والدتها طلبت من الدجال عمل سحر لزوجها المنفصل عنها، فقال لها إن الجن طلب طفلتها الصغيرة لممارسة الرذيلة معها من خلاله هو، وذلك من أجل إتمام أعمال السحر، موضحة أن أمها وخالتها قاما بتكتيفها للدجال حتى يتمكن منها، إلا أنها ظلت تصرخ وتستغيث، فقرروا تركها والمحاولة معها في وقت لاحق.
والد الطفلة ضحية السحر والشعوذة يروى تفاصيل الواقعة
وتستكمل الطفلة ضحية السحر والشعوذة، أن الدجال ذهب لها في المدرسة في اليوم التالى، وأدعى أن والدتها عنده في منزله فذهبت معه، موضحة أنه فى الطريق قام بإعطائها زجاجة عصير بها مخدر، وما أن تناولتها لم تشعر بشئ وعليه قام الدجال بفض غشاء بكارتها وممارسة الرذيلة معها، ثم أتصل بوالدتها وأخبرها أنه أنهى الجلسة الأولى مع الطفلة.
وتستكمل الطفلة المجنى عليها، أن والدتها استمرت ودأبت على ممارسة أعمال السحر من خلالها طيلة 7 سنوات، موضحة أنها تمكنت من التوصل إلى رقم عمها، وقامت بالاتصال به، وطلبت منه أن يطلب من والدتها أن يقبل أن تعيش معه وتترك منزل والدتها لظروف خاصة، لافتة إلى أن والدتها استجابت لطلبها وذهبت للعيش معه ومع أشقائها من أبيها، وخلال الفترة الأول ترددت كثيرا أن تقص أمرها على والدها خوفا من الفضحية، حتى اتخذت القرار وصارحته بما حدث لها على يد أقرب الناس لها وهى أمها.
الطفلة ضحية الشعوذة والسحر تروى مأساتها لليوم السابع
وتضيف الطفلة، أن والدها كاد يجن جنونه من هول ما سمعه، وأنه لم يكن ليصدقها حتى تم ذهب إلى قسم الشرطة وحرر محضرا بالواقعة، وتم إلقاء القبض على الدجال وأمها وخالتها، وإحالتهم إلى النيابة العامة، التي أمرت بتوقيع الكشف الطبي على الطفلة، وثبت فض بكارتها منذ فترة طويلة.
وبمواجهة المتهمين أمام النيابة العامة، اعترف المتهم الدجال ووالدة الطفلة المجنى عليها وخالتها، باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة بالإسكندرية، حيث كشفت خالة الضحية أنها انصاعت إلى رغبات شقيقتها والدة الطفلة، وكانت تقوم بكتيفها للدجال حتى يتمكن من ممارسة الرذيلة معها من أجل عمل الأعمال السفلية، كما اعترفت الأم أنها كانت بالفعل كانت تقوم بتقديم ابنتها للجن بدعوى من المشعوذ، حتى تتقرب بها من الجن ويلبى طلباتها.
وكان عامل اتهم طليقته، بتسهيل الاعتداء الجنسى على طفلته من قبل دجال، وذلك قربانا للجن من أجل أعمال السحر والشعوذة، مضيفا أن زوجته وأقاربها دأبوا على أعمال السحر والشعوذة، اعتقادا منه بحل مشاكلهم الشخصية، بالإضافة إلى إيذاء الآخرين من خصومهم.
وأضاف الأب في تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، أنه انفصل عن زوجته قبل 16 سنة من الآن، ومنعته طليقته من رؤية طفلته التي لم يتخطى عمرها الشهور وقتها، حتى فوجئ في شهر سبتمبر الماضى بابنته تتصل به وتطلب منه العيش برفقته، موضحا أنه خلال تواجد ابنته معه في منزله لاحظ عليها أنها دائمة الانفعال والهجوم على والدتها، مبرره ذلك بأنها تسببت في تدمير مستقبلها.
وبصوت ممزوج بالآسى، أكد الأب أن ابنته فقدت عذريتها عندما كان عمرها 9 سنوات بسبب اعتداء دجال عليها بمساعدة أمها وخالتها وجدتها، حيث كن يقدمن الطفلة للجدال ـ بحسب زعمه ـ اعتقادا منهن بأن ذلك قربانا للجن، من أجل كتابة الأعمال لطليقها وخصومها، متهمًا طليقته بأنها دأبت على ممارسة أعمال السحر والشعوذة من خلال ما يسمى بـ"الأعمال السفلية" عن طريق ممارسة الرذيلة مع الطفلة، حتى تتكسب من ورائها الأموال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة