س وج.. كل ما تريده معرفته عن كباش الأقصر وطريقها الشهير بعد مشروع ترميمها

الإثنين، 04 يناير 2021 09:10 ص
س وج.. كل ما تريده معرفته عن كباش الأقصر وطريقها الشهير بعد مشروع ترميمها الكباش
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد منطقة معابد الكرنك، أضخم مشروع قومى لإنقاذ 29 تمثالا للكباش داخل معابد الكرنك، عقب نهاية ترميم التماثيل بالكامل وحمايتها من الدمار، حيث أنه بعد نقل 4 من التماثيل المتواجدة خلف الصرح الأول بالمعبد لتزيين ميدان التحرير، تبين أن باقى التماثيل تعانى من ضرر ودمار كبير نتيجة سوء نقلها وتخزينها فى تلك المنطقة من السبعينات.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن طريق الكباش فى الأقصر..
 

س/ ما هو طريق الكباش فى الأقصر؟

ج: طريق الكباش هو الطريق الذى يربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك، كان يبدأ من الشاطئ شارع فسيح، تحف به تماثيل لأبى الهول نجدها فى معابد الكرنك مثلت على شكل أبى الهول برأس كبش، والكبش هنا يرمز للإله آمون، ربما لحماية المعبد وإبراز محوره. وقد أطلق المصرى القديم على هذا الطريق اسم "وات نثر"، بمعنى طريق الإله، أما طريق الكباش فى معابد الكرنك فقد عرف باسم " تا ـ ميت ـ رهنت ". وترجمتها طريق الكباش أيضا.
 

س/ ما هى عدد الكباش الموجود فى هذا الطريق؟

ج: يوجد على طول الطريق البالغ 2,700كم 1200 تمثال وعرض هذا الطريق 76م.
 

س: كيف كانت هيئة تلك الكباش؟

ج: كانت هذه التماثيل تنحت من كتلة واحدة من الحجر الرملى ذات كورنيش نقش عليه اسم الملك والقابه وثناء عليه مقامه على قاعدة من الحجر مكونة من 4 مداميك من الحجر المستخدم نظرا لوجود بعض النقوش وقد تقام على هيئتين : الأولي: تتخذ شكل جسم أسد ورأس إنسان (أبو الهول) الثانية: تتخذ شكل جسم الكبش ورأس كبش كرمز من رموز الآلة أمون رع.
 

س/ كيف تم اكتشاف الكباش الموجودة الآن فى الأقصر؟

ج: بالتسلسل الزمنى كان الدكتور زكريا غنيم أول من اكتشف كباشا وذلك عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، ثم قام الدكتور محمد عبد القادر 1958م- 1960 م بالكشف عن 14 تمثال لأبى الهول، ثم قام الدكتور محمد عبد الرازق 1961م – 1964 بالكشف عن 64 تمثال لأبى الهول، ثم قام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت والطريق المحاذى باتجاه النيل، ثم قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن باقى الطريق.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة