وقالت الصحف إن هناك حالة من الترقب لعودة رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري إلى لبنان بعد إجازة قصيرة قضاها خارج البلاد، لاستئناف عجلة الاتصالات والتحركات المتصلة بالاستحقاق الحكومي، رغم المعطيات المتوافرة التي لا تشير إلى إمكانية حدوث "حلحلة وشيكة" في واقع التعقيدات القائمة.

وأشارت إلى أن لا أفق يبدو واضحا كما أنه لا توجد ثمة مبادرات جديدة وجدية يمكن أن تعيد الاتصالات بين الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون مجددا لمناقشة الملف الحكومي، مؤكدة أن الأمر يتطلب التمهيد له باتصالات مسبقة لتجاوز نقاط الخلاف السابقة والتوصل إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين قدر الإمكان.

ويسود التعقيد مسار تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة في ظل خلافات القوى السياسية المعنية بالتأليف الحكومي وعدم الاتفاق في ما بينها، لا سيما بين رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه السياسي (التيار الوطني الحر برئاسة النائب جبران باسيل) من جهة ، ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري من جهة أخرى، وذلك حول توزيع الحقائب الوزارية على الطوائف وحجم الوزارات التي سيحصل عليه كل فريق ونوعيتها والأسماء التي ستشغل الحقائب.