الروبوت الدكتور.. الصين تستعين بالإنسان الآلى لفحص المسافرين

الأحد، 31 يناير 2021 11:37 ص
الروبوت الدكتور.. الصين تستعين بالإنسان الآلى لفحص المسافرين روبوت يعمل لقياس درجة الحرارة للمسافرين
محمد غنيم ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضمن الابتكارات العلمية والنهضة التكنولوجية التى تشهدها الصين، استطاعت الحكومة الصينية استخدام التقنيات الحديثة فى محاربة فيروس كورونا المستجد وذلك من خلال روبوت يعمل لقياس درجة الحرارة في صالات انتظار المسافرين، حيث يمكن للروبوت قياس درجة حرارة الركاب وتطهير الصالة للمساهمة في جهود الوقاية من الوباء، وذلك حسبما نشرت وكالة أنباء الصين

 تم استخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم للمساعدة في تشخيص المرض وتسريع تطوير اللقاح، حيث يمكنه التعرف على إصابات الفيروسات التاجية بدقة 96 في المائة، ويقوم هذا التطبيق، الذي تديره الحكومة الصينية بتصنيف الأشخاص إلى 3 ألوان: أحمر وأصفر وأخضر، فإن كنت من أصحاب اللون الأخير فلا تقلق، حيث يمكنك التحرك بحريّة، وسيكون عندك في هاتفك رمز "QR code" ويُمكنك الدخول إلى محطات القطار وإلى المطاعم المفتوحة.
 
وتبعاً لتصنيف التطبيق السابق، فإن كنت من أصحاب اللون الأصفر أو الأحمر، فمن الأفضل ألا تخرج من المنزل، حيث سيشير النظام إليك وسيبلغ الشرطة فوراً ما إذا خرجت؛ إذ تتحول إلى «شخصٍ خطر» أي إنك تحمل أحد الأعراض الخاصة بكوفيد-19 أو أنك كنت خلال الأيام الـ14 الماضية في منطقة عدوى عالية.
 
وكان هذا التطبيق إلزامياً في أكثر من 200 مدينة ويُشارك المعلومات مع الشرطة، حيث يضع نمطاً لأشكال جديدة من الرقابة الاجتماعية التلقائية، والتي قد تستمر لوقتٍ طويل بعد اندثار الوباء.
 
الروبوت الصينى (1)
استخدام تقنيات الربوت لفحص المسافرين
 
الروبوت الصينى (2)
الربوت يعمل على قياس درجات الحرارة وتطهير الصالات
 
الروبوت الصينى (3)
الربوت فى استقبال المسافرين
 
الروبوت الصينى (4)
يمكن للربوت تطهير القاعات
 
الروبوت الصينى (5)
الربوت كفيل على قياس درجات الحرارة لعدد كبير من المسافرين
 
الروبوت الصينى (6)
قياس درجات حرارة المسافرين
 
الروبوت الصينى (7)
مرحلة تزويد الربوت بالمطهرات لاستخدامه فى عملية التعقيم
 
الروبوت الصينى (8)
الربوت الصينى طبيب إلزامى بصالات السفر






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة