أكرم القصاص - علا الشافعي

البابا تواضروس يرسم ويجلس أساقفة جددا ورئيس جديد لدير أبو مقار مارس المقبل

الأحد، 31 يناير 2021 01:03 م
البابا تواضروس يرسم ويجلس أساقفة جددا ورئيس جديد لدير أبو مقار مارس المقبل قداسة البابا تواضروس والأنبا أبيفانيوس
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداسات رسامة وتجليس أساقفة جدد، فى يومى السبت والأحد 6-7 مارس المقبل، ومن المقرر أن تكون الرسامات الجديدة من داخل كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأن يكون من ضمن الرسامات رئيسا جديدا لدير أبو مقار بوادى النطرون، خلفا للأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس الدير الذى تم قتله فى 29 يوليو 2018.

وعقد قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء السبت 23 يناير الماضى،، اجتماعًا مع سكرتارية المجمع المقدس والسكرتارية الفنية المعاونة لمناقشة الإعداد لجلسة المجمع المقدس التى يجرى الترتيب لعقدها فى شهر مارس المقبل، وأيضًا للتحضير للسيامات الأسقفية الجديدة، وإعداد الاحتفال باليوبيل الذهبى لنياحة - وفاة- القديس البابا كيرلس السادس وتذكار السنة الأولى لنياحة شيخ البرية الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون.

وأحيّا دير أبو مقار بوادى النطرون، 29 يوليو العام الماضى الذكرى السنوية الثانية لمقتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس الدير السابق، بعد مقتله بذات اليوم عام 2018، على يد اثنين من رهبان الدير، وبعد ثبوت الواقعة ضدهما.

وفى 1 يوليو الماضى، أيدت محكمة النقض، حكم الإعدام على الراهب المشلوح وائل سعد تواضروس "أشعياء المقارى"، وتخفيف حكم الإعدام إلى السجن المؤبد للراهب فلتاؤس المقارى، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل الأنبا إبيفانيوس أسقف دير أبو مقار بوادى النطرون.

وعقب مقتل رئيس دير أبومقار، ترأس البابا قداس الذكرى السنوية الأولى للأنبا إبيفانيوس، كما وضع البابا تواضروس، الدير تحت رئاسته وإشرافه، فى محاولة لإعادة الانضباط الرهبانى للدير التاريخي، وفى 16 مايو الماضى، زار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، دير القديس أبو مقار ببرية شيهيت، والتقى خلال الزيارة، بمجمع رهبان الدير كما تفقد كنائس الدير، وبذلك تعد هذه زيارة هى السابعة على مدار العاميين الماضيين عقب مقتل الأنبا إبيفانيوس.

ولدير الأنبا مقار وضعية خاصة، عكس الأديرة كافة، فبعد أيام من حادث مقتل الأنبا إبيفانوس، أصدر البابا تواضروس سلسلة قراراته المعروفة بقرارات ضبط الرهبنة والتى قرر بموجبها نقل ستة رهبان من دير الأنبا مقار وجرى توزيعهم على أديرة أخرى، كان بينهم زينون المقارى الذى توفى بشكل غامض فى الدير المحرق بأسيوط بعد نقله إلى هناك.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة