أكرم القصاص - علا الشافعي

محتالون يستغلون الإغلاق فى بريطانيا ويرسلون رسائل مزيفة بغرامة مستحقة الدفع

الأحد، 31 يناير 2021 06:00 م
محتالون يستغلون الإغلاق فى بريطانيا ويرسلون رسائل مزيفة بغرامة مستحقة الدفع هاكرز
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت الهيئة تنظيمية للاتصالات في المملكة المتحدة Ofcom من استهداف البريطانيين من جانب المحتالين بمكالمات ورسائل نصية احتيالية، والتى تزعم أنه يجب عليهم دفع غرامة لخرقهم قواعد الإغلاق، ويُزعم أن رسائل الابتزاز تأتي من حكومة المملكة المتحدة  وهيئة الخدمات الصحية الوطنية، وحتى منظمة الصحة العالمية.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن هذه الشبكة الاحتيالية تهدف لخداع أفراد الجمهور لتسليم الأموال لتغطية تكاليف رسوم الغرامات غير الموجودة.
 
تشمل عمليات الاحتيال الأخرى المتعلقة بفيروس كورونا التي يتم تشغيلها حاليًا رسائل البريد الإلكتروني أو المكالمات أو الرسائل النصية التي تعد بتقديم اختبار COVID-19 أو اللقاح أو العلاج أو الدعم المالي.
 
وحذر متحدث باسم Ofcom: "في المكالمات، ستدعي رسالة مسجلة أو متصل أنه يتصل بك بشأن فيروس كورونا ''.
 
وأضافت الهيئة، "قد يقدمون اختبارًا للفيروس أو علاجًا، أو قد يعرضون مناقشة احتياجاتك الطبية، ومع ذلك، تم تصميم هذه المكالمات لتشجيعك على التحدث إلى عامل الهاتف أو الضغط على زر في هاتفك للحصول على مزيد من المعلومات".
 
وأوضحت الهيئة، "إذا تحدثت إلى عامل تشغيل، فقد تكون عرضة لخطر إعطائهم معلوماتك الشخصية أو تفاصيلك المالية، مما قد يؤدي إلى سرقة الهوية أو الخسارة المالية، وإذا ضغطت على زر في هاتفك، فقد تكون متصلاً برقم مميز عالي التكلفة، مما يجعلك مسؤولاً عن تكلفة مكالمة كبيرة".
 
وشددت الهيئة، "إذا كنت تعتقد أن إحدى هذه المكالمات أو الرسائل النصية قد تكون أصلية، من طبيبك العام على سبيل المثال، يمكنك الاتصال بعيادة طبيبك بشكل منفصل للتحقق مما إذا كان قد حاول الاتصال بك."
 
حذرت Ofcom أيضًا من وجود عمليات احتيال قيد التشغيل تدعي أنها رسائل شرعية من منظم الاتصالات نفسه، تدعي أنه بسبب زيادة عدد الأشخاص الذين يعملون من المنزل بسبب فيروس كورونا، يحتاج النطاق العريض إلى إبطاء أو إيقاف تشغيله.
 
وكما هو الحال مع مكالمات الاحتيال الموضحة، سيحاولون تشجيع الناس على التحدث إلى عامل الهاتف أو الضغط على زر لمزيد من المعلومات.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة