مستشفى الحسين الجامعى يستقبل طفلى "الماسك" لتوقيع الكشف الطبى عليهما

السبت، 30 يناير 2021 12:42 م
مستشفى الحسين الجامعى يستقبل طفلى "الماسك" لتوقيع الكشف الطبى عليهما طفلا الماسك
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور أحمد عبدالجليل، مدير مستشفى الحسين الجامعى، فى تصريحات لليوم السابع، أنه تم استقبال حالة الطفلين أحمد بالصف الثانى الإعدادى، ويوسف بالصف السادس الابتدائى المعروفان بتضخم فى وجههما، من قرية برج النور الحمص بمركز أجا فى محافظة الدقهلية، وجارى عرضهما على كبار الأطباء لوضع برنامجا لعلاجهما.

 

جاء ذلك فى استجابة سريعة من رئاسة مجلس الوزراء مع حالة الطفلين، وتدخله لعلاجهما، بعد انتشار خبرهما، الذى نال تعاطفا كبيرا معهما.

 

ويعانى الطفلين من مرض شيروبيزم Cherubism أو ما يعرف بمرض "الملائكية"، هو مرض وراثى نادر يسبب بروز النصف السفلى من الوجه، ما تسبب فى إحداث تشوه فى الوجه والذقن، وظهور أورام جعلت الطفل يوسف لا يرى بإحدى عينيه.

 

وقدم محمد عبدالعظيم بدوى، والد الطفلين، الشكر إلى للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على الاستجابة السريعة لعلاجهما.

 

وقال محمد بدوى، والد الطفلين يوسف وأحمد، أصحاب المرض الغريب بوجود ورم بالوجه، أنه لم يتوقع الاستجابة السريعة من مجلس الوزراء والحكومة، لحالة أولاده، وأنه سعيد جدا بذلك، موجها الشكر للجميع، فبعد شقاء وتعب سنوات على الأطباء، فقدت الأمل فى أن أجد حلا لمرض أطفالى، والحمد لله أن الله كلل تعب أولادى بالخير.

 

وأضاف محمد بدوى، فى تصريحات لـ"تلفزيون اليوم السابع"، أن التنمر على الأطفال يصيبهم بالحزن، وبحلم باليوم أشاهدهم فيه أطفالا أسوياء، مشيرا إلى أن ابنه يوسف متفوق ومن الأوائل بمدرسته، وأيضا أحمد يحب مادة العلوم، ويتمنى أن يصبح عالم ذرة.

 

وتابع محمد عبد العظيم بدوى، والد الطفلين، أن ابنيه كانا طفلين عاديين بعد الولادة ولمدة ثلاث سنوات ونصف، وعقب ذلك بدأت تظهر بعض علامات التغير عليهما رويدا رويدا حتى تغيرت ملامحهما تماما، وقد بدأ الأمر بعد أن اكتشفت الأم أن نجلها أحمد يعانى من فراغ وسط أسنانه، وأن هناك نقصا فى أسنانه ولم تخرج على الرغم من وصوله إلى أربع سنوات فتوجهت إلى طبيب ليخبرنا بأنه سيجرى عمل شق فى اللثة واستخراجها، وتوجهنا بالفعل لتبدأ المأساة ويخبرنا الطبيب بوجود ورم غريب فى مجرى الهواء تسبب فى صعوبة التنفس ويعوق الأكل.

 

وتابع والد الطفلين: "كان لابد من التدخل بشكل سريع لإنقاذ حالته ليتمكن من ممارسة حياته بشكل طبيعى ويتنفس ويأكل، وبالفعل اتفقنا مع أحد الأطباء وتم إجراء الجراحة والتى استمرت 6 ساعات، ليخرج الطبيب ويخبرنا أنه يمكن أن يتنفس طبيعى بعد فترة بعد هبوط الورم، ولكن اكتشفنا أن ذقنه سقطت بشكل غريب وسألنا الطبيب قال بعد فترة ستعود لطبيعتها، ولكن الحالة كانت صعبة جدا وكان لابد من التدخل لإنقاذه، واستمر الحال على ما هو عليه حتى وصل عمره 14 سنة وأصبح الفك السفلى له بدون أسنان".

 

واختتم والد الطفلين: "لم يمر وقت كبير حتى بدأت ملامح شقيقه يوسف الصغير فى التغير ويشتكى بضعف الرؤية حتى وصلت إلى توقف الرؤية تماما، ويروى الأب أن ضغط الورم الزائد على يوسف ضغط على العين حتى دفع إلى بروز وخروج العين من تجويفه للخارج، ووصل الحال إلى أن إحدى العينين أغلقت تماما ولا يرى منه ويضطر إلى فتح الجفن لكى يرى به".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة