مدير مستشفى طوخ المركزى يحكى رحلته مع كورونا ورحلة تعافية من الفيروس

الأحد، 03 يناير 2021 09:19 م
مدير مستشفى طوخ المركزى يحكى رحلته مع كورونا ورحلة تعافية من الفيروس الدكتور أحمد يوسف مدير مستشفى طوخ المركزى
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور أحمد يوسف، مدير مستشفى طوخ المركزى بالقليوبية، تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعدما تم عزله بمستشفى قها المركزى والمخصصة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأكد "يوسف" فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أنه أجرى 3 مسحات كانت الأولى إيجابية ومن بعدها جاءت المسحتين الأخريتين سلبيتين، إلا أنه تم إخضاعه بالمستشفى ليومين إضافيين للتأكد من عدم ظهور أعراض جديدة عليه، مع استقرار نسبة الأكسيجين له فى الجسم عند 94%، وعند عدم ظهور أعراض جديدة تم السماح له بالخروج وحاليا بفترة النقاهة بالعزل المنزلى.

وحكى "يوسف" مسيرته مع الإصابة بفيروس كورونا المستجد منذ إصابته وزحتى تعافيه منهـ، قائلا "حين بلغت روحى إلى حدود الرقاب، ووصلت الحلقوم، وأصبح الأمر لم يعد ينفع فيه كل أسباب الدنيا، وانقطعت الأسباب فلا طبيب ينقذ من الموت, ولا علاج تصح به الأبدان ولا يفلت عبد من الموت، إنها لحظات الفراق المؤلمة التي تشتد فيها على الإنسان المصاعب وتبدأ النفس تغادر الجسد الذى ألفته وتستعد للقاء الله ليجازيها عما قدمت، فحينئذ يشتد الكرب، ويطلب كل وسيلة وسبب، يظن أن يحصل بها الشفاء والراحة".

وتابع "يوسف"، "فلم يبق إلا الأقدار الإلهية ودعاء من حولك لينجيك مما أنت فيه، فصنائع المعروف تقي مصارع السوء، فاستجاب الله دعائهم وشاءت إرادة الله سبحانه أن تعود الروح وتثبت في الجسد بعد صراع للخروج والرحيل من الدنيا، وأنا أصارع الموت وتلهث نفسي وينطق لسانة بالشهاده والصلاة علي النبي، ويتغير الحال من سكرات الموت وبلوغ الروح الحلقوم وتهدي النفس مرة أخرى".

وأوضح، "لعل الله استجاب الدعوات، هل هي دعوات وتضرعات ومناجات أبى وأمى ودموعمهم التى لم تجف في الليل والنهار، أم دعوات رفيقة حياتى وشريكة عمرى زوجتى الغالية بارك الله فيها وأطفالى ودموعهم التي لم تجف ليل نهار، أم هى دعوات رفقاء عمرى أخواتى وأزواجهم وأخوات زوجتى ودعوات أهلى، أم دعوات  مريض أو دعاء لعمل قمنا به لوجه الله أم دعوات زملائى وأصدقائى فى كل مكان متوسلين من  الله الشفاء".

واستطرد، "استجاب الله لكم جميعا وعادت روحى إلى جسدى بعد أن أوشكت علي الإقلاع، واستجاب الله الدعاء وهدأت الروح قبل الخروج ومفارقة الأحباب  واستقرت فى الجسد الذي أوشك علي البلاء والانتهاء ومفارقة الدنيا بما فيها وما عليها، ويصبح اسمنا فى عالم الرثاء وليمنحنا الله فرصة أخرى فى الوجود لعلنا نحسن استخدامها ولعلها تكون المنجيه، فاللهم قبولا في الأرض بين خلقك، وقبولا فى عنان السماء بين ملائكتك، وقبولا بيني وبينك يجعلني ألقاك وأنت راض عنى".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة