جمجمة كلب سبب تمسكها برعاية الحيوانات.. شادية ترعى كلاب الشوارع وتؤكلها "دراى فود" وبتلعب معاها وبسبب كورونا بتتبناها فى البيت.. وتؤكد: "الحيوانات مش عاوزه غير الرحمة وبنهار نفسيا لما بتتسمم وتموت".. فيديو

الأحد، 03 يناير 2021 12:00 ص
جمجمة كلب سبب تمسكها برعاية الحيوانات.. شادية ترعى كلاب الشوارع وتؤكلها "دراى فود" وبتلعب معاها وبسبب كورونا بتتبناها فى البيت.. وتؤكد: "الحيوانات مش عاوزه غير الرحمة وبنهار نفسيا لما بتتسمم وتموت".. فيديو شادية وكلاب الشوارع
كتبت نهير عبد النبى – تصوير مصطفى جابر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحمة الحيوان لا تختلف كثيرا عن رحمتنا بالبشر فلكلٍ روح وجسد، فالحيوان يجوع ويعطش ويتألم من المرض والوجع مثل الإنسان، فكان للكثيرين دور فى إنقاذ البشر المشردين فى الشوارع وتوزيع الوجبات المجانية عليهم، كان هناك أيضا الراحمون فى الأرض الذين قرروا أن يكون لهم دور كبير فى رحمة الحيوانات وإنقاذ كلاب وقطط الشوارع من خلال الأكل والعلاج واللعب معهم.
 
"ببقى  حاسة انى مبسوطة ومرتاحة نفسيا لما بسد جوع كلب أو بخفف ألمه"، هذا ما قالته شادية السعدنى واحدة من السيدات التى لم يقتصر دورهن على رعاية الأبناء فى البيت فقط ولكن بحثت فى منطقتها عن الكلاب والقطط وقررت أن تسد جوعها وتكون هى المسئولة عنهم.
 
 
"زمان مكنتش بحب أمشى فى الشارع اللى فيه كلب أو قطة، وكنت بمشى من شارع تانى خالص، وفى يوم من الأيام ابنى وبنتى جابولى قطط وسابوهالى عند البيت خدتها وخرجتها برا الشقة ولكنها دخلت لى تانى ونطت من الشباك، وفى نطتها دى وقعت إتكسرت، وطلعت قعدت تحت رجلى أنا، ومن الموقف ده حسيت انى حبيتها وخدتها وعالجتها، وبعدها جابولى كلاب وحسيت إنها وفيه".
 
وأضافت "شوفت الكلاب عاملة إزاى ووفية لأصحابها إزاى، الكلب مش عاوز منك غير إنك تطبطب عليه وتحن عليه وتحسسه بالأمان، أنا بقالى دلوقتى 7 سنين بأكل الكلاب والقطط فى الشارع، وعملنا جروب أنا وجيرانى فى المنطقة وبقينا نعمل الأكل سوى وننزل بيه يوميا نؤكلها، بنجبلها دراى فود زيهم زى الكلاب اللى عندنا فى البيت وبنجبلها فريش فراخ و خضار مشكل ومكرونة وعيش، كل اللى بنعمله فى بيوتنا لكلابنا بنعمله عشانهم لأنها فى الأول والآخر روح".
 
رغم ما تقوم به شادية وجيرانها فى إنقاذ الكلاب والقطط فى الشوارع ولكنهم يعانون من تسمم وموت الكلاب من بعض المعترضين على وجودهم فى المنطقة وهو ما يعرضهم لحالة نفسية سيئة.
 
"بعد السم بـ 14 يوم نزلت لقيت جمجمة كلب..فى جنينة البارك وده اللى خلانى اتمسك برعايتهم اكتر"، هو ما قالت شادية عن تأثير السم على الكلاب حيث قالت، بعض الناس معترضين على وجود الكلاب كشكل مش كحد مؤذى وبالتالى بيسموهم وبيقتلوهم، بنزل ألاقى منظر الكلاب يصعب على الكافر مش على المسلم، منظره صعب مصارينه بتتقطع وميت على الارض، وخصوصا لما بيكون كلب إنتى أكلتيه وعارفة إنه مش مؤذى ومسالم وفى نفس الوقت بيموت قصادك مش عارفة تعمليله حاجة، ده بيأثر علينا نفسيا وبنهار نفسيا لما بيتقتلوا".
 
وتابعت حديثها "غير الأكل أنا وجيرانى بننزل نعالج الكلاب اللى تعبانة أو متعورة وبنوديها للدكتور، وبنفضل نلعب معاهم أول ما بيشوفونا مش بيبقوا عاوزين الأكل بيبقوا عاوزين يلعبوا معانا، حتى الجرو الصغير بيبقى عاوز حد يقعد يتنطط عليه ويلعب معاه ويشد فيه، فالواحد بيبقى فرحان لما بيشوف الكلب حابب إنه يلعب معاه، وبحس انى مبسوطة إنى سديت جوع كلب وخففت ألمه، دى روح مش هتعرف تقول إنها تعبانة أو جعانة ".
 
واستكملت حديثها "من أكثر المواقف اللى اتبسطت بيها إنى لقيت الكلاب عارفانى بلاقيهم كلهم قاعدين تحت البلكونة ومستنيين إنى أنزل وبيجروا عليا ، هما حسوا بحنيتى عليهم ، وأول ما أنزل اللى واقف على كتفى واللى بيلعب معايا، الكلب بطبيعته وفى، الكلاب البلدى من أذكى الكلاب فى العالم ، فياريت ياريت يبقى عندنا رحمة ليهم".
 
واستطردت حديثها "أيام كورونا كنا بننزل نلاقى الناس رامية كلابها وخايفة إنها تتعدى مع إن الكلاب ما بتنقلش عدوى بالعكس الإنسان هو اللى ممكن يعدى الكلب، لكن الكلب مابيعديش ومع كدا الناس رمت الكلاب و القطط  فى الشارع، نزلت وانقذت كلاب منهم وخليتها معايا فى البيت وبراعيها".






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح

ليه احنا مختلفين عن العالم

كلاب الشوارع اصبحت كابوس يهدد المصريين جميعا ومفيش دولة في العالم بتترك الحيوانات في الشوارع تهدد البشر . مينفعش نهائيا بقاء كلاب الشوارع بهذا الشكل . جمعيات الرفق بالحيوان او الدولة او المتعاطفين يعملوا لهم مزارع للكلاب كبيره ويتبنوهم بدل ما هم في الشوارع مينفعش يبقي في كلب في الشارع ينهش في البشر بدون شخص مسئول عنه . ياريت نشوف الدول المحترمه عامله ايه ونعمل زيهم لان مفيش دوله محترمه فيها هذا الكم من الكلاب الضالة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة