أبرز منتجى الدراما يقود أكبر شبكة إعلامية بالشرق الأوسط والمنطقة العربية.. ويعيد ترتيب سوق الميديا والفن فى إطار رؤية وطنية وتنويرية شاملة.
عامان تقريبا قضاهما تامر مرسى على رأس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، صنع خلالهما فارقا ملموسا فى الأداء الإعلامى وشكل المحتوى الفنى والترفيهى. منتج الدراما البارز وصاحب النجاحات الممتدة من خلال شركة "سينرجى"، جاء إلى واجهة الإدارة فى "المتحدة" حاملا رؤية شاملة، تتصل باستراتيجية الدولة لبناء الإنسان وتعزيز الوعى ومواجهة التطرف والإرهاب فكريا وإبداعيا، وتعمل وفق معايير مهنية واقتصادية منضبطة، ليكون خلال تلك الفترة "مايسترو" حقيقيا لإدارة وتفعيل القوة الناعمة المصرية، وتكون المحصلة الأخيرة طفرة فى الأداء، ومردودا ماديا ومعنويا يُمكن استشعاره فى نمو حجم الشركة ومنصاتها التابعة، وفى حضورها وتأثيرها المباشر محليا وإقليميا وعلى الصعيد العالمى.
أدار تامر مرسى التحدى الأول من خلال إعادة هيكلة المجموعة الإعلامية الضخمة، وتنشيط إصداراتها، وتعزيز منتجها وقدرات القائمين عليها والعاملين بها، ثم تنظيم السوق وفق معايير قيمة ووطنية منضبطة، والسيطرة على حالة الانفلات التى شهدتها سوق الدراما والإنتاج الفنى طوال سنوات سابقة، من خلال وضع رؤية متوازنة للإنتاج الفنى والأجور، وترشيد المغالاة فيما يحصل عليه النجوم على حساب كفاءة العملية الإنتاجية ومستوى تنفيذ الأعمال، ثم التدرج فى الارتقاء بالمنتج كمًّا وكيفا، وبناء قاعدة قوية للمنافسة فى ضوء محددات منضبطة بما يسمح بتنقية الساحة من منتجى غسل الأموال والحلقات المرتبطة ببعض الجهات الخارجية والعاملة فى إطار أجندة غير مهنية، هدفها الربح واختراق المجتمع من بوابة الإعلام والفن.
باختصار يُمكن القول إن تامر مرسى والشركة المتحدة تحملوا عبء استعادة قيم الالتزام والمسؤولية فى الأداء الإعلامى والإنتاج الدرامى، فكان الوصول إلى أفضل حالة من استقرار وصلابة وفاعلية القوة الناعمة المصرية.
نجحت "الشركة المتحدة"، وفق رؤية تامر مرسى وطابور طويل من الكوادر وقيادات المؤسسات والإصدارات التابعة، فى شق مسار أكثر قوة واستقامة على صعيد الإعلام والفن، والترقى بحجم المجموعة وإصداراتها لتصبح الأكبر والأبرز محليا وعربيا، والتوسع فى برامج المسؤولية الاجتماعية ومساندة الدولة وخدمة الفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية، مع خلق توازن كفء وفعال بين الالتزام تجاه قيم الإعلام والتنوير والوعى، والعمل على إتاحة مساحة للترفيه والمتعة وتعزيز مستوى الشعور بجودة الحياة، وهكذا أطلقت الشركة قدرات عشرات القنوات والمنصات والمواقع وفرق عملها، وأنتجت عشرات المسلسلات والبرامج والأفلام النوعية الجيدة، فضلا عن مبادرات اجتماعية وخدمية وقوافل غذائية وحفلات عامة، وكان الضابط الأساسى لكل ذلك استشعار المسؤولية الوطنية والالتزام تجاه الدولة والمجتمع، وكان العائد المبهج عودة الأسر للاجتماع حول الشاشات المصرية، وتصدر المنصات الإخبارية التابعة لـ"المتحدة" محليا وخارجيا باستعادة ثقة المتلقى المصرى، أو تحقيق نجاحات تمثلت فى إشادات إقليمية وعالمية وفى اقتناص "اليوم السابع" جائزة الصحافة الذكية من نادى دبى للصحافة بالإمارات، والأهم إشادة العامة والبسطاء بمنتجات المجموعة من محتوى إعلامى ومواد فنية وترفيهية، وإشادة الرئيس السيسى بنجاحات "المتحدة" فى ساحات الفن والإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة