فيس بوك تقلل المحتوى السياسى على منصتها ..وتؤكد: الناس لا يريدونه

الجمعة، 29 يناير 2021 06:47 م
فيس بوك تقلل المحتوى السياسى على منصتها ..وتؤكد: الناس لا يريدونه فيس بوك
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت شركة فيس بوك، أنها ستقلل من ترويج المحتوى السياسي لمستخدميها، في الوقت الذي ينوي ‏مارك زوكربرج وزوجته، بريسيلا تشان، إطلاق مجموعة جديدة تركز على إصلاح العدالة الجنائية، ‏ودعمها بملايين الدولارات من ثروتهما الخاصة.‎

 

ووفقا لشبكة "إن بي سي"، قال زوكربرج في مكالمة مع مستثمرين عقب الإعلان عن أرباح الشركة‎ ‎فى الربع ‏الأخير من العام، إن "هذا استمرار للعمل الذى كنا نقوم به لفترة من الوقت لتخفيف التوتر، وعدم ‏تشجيع المحادثات المثيرة للانقسام"‏.

 

بالإضافة إلى ذلك، أشار زوكربرج إلى أن الشركة تدرس خطوات لتقليل كمية المحتوى السياسي الذي يراه ‏المستخدمون في الأخبار التي تظهر لهم على فيس بوك على الرغم من أنه لم يقدم أي تفاصيل بشأن ‏كيفية التخطيط للقيام بذلك.‎

ويأمل موقع فيس بوك في تخفيف الضغط السياسى المكثف من المحافظين والليبراليين من خلال التراجع ‏عن الحجج التي لطالما جعل الخطاب السياسي أمرًا حيويًا لحرية التعبير.‏

وفي المكالمة مع المستثمرين التي اجراها الرئيس التنفيذي لفيس بوك قال إن الشركة ستتوقف عن تقديم ‏توصيات للمستخدمين للانضمام إلى المجموعات المدنية والسياسية على المدى الطويل وهو ما قامت ‏به مؤقتًا قبل الانتخابات الأمريكية العام الماضي، واكد زوكربرج إن فيس بوك يخطط لتوسيع هذه ‏السياسة على المستوى  العالمي.‏

وأضاف إن المستخدمين لا يريدون السياسة والقتال من أجل السيطرة على تجربتهم على التطبيق، قائلا: ‏‏"كان هناك اتجاه عبر المجتمع بأن الكثير من الأشياء أصبحت مسيسة وأن السياسة لديها طريقة ‏للتسلل إلى كل شيء .. الكثير من التعليقات التي نراها من مجتمعنا هي أن الناس لا يريدون ذلك في ‏تجربتهم."‏

في الأشهر الأخيرة ، واجهت الشركة مزاعم متزايدة من المحافظين بأنها تفرض رقابة عمدًا على كلامهم، ‏وقد تكثفت هذه الادعاءات منذ تعليق فيس بوك الرئيس السابق ترامب إلى أجل غير مسمى في أعقاب ‏أحداث الشغب في الكابيتول.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة