تقيم أسرة محمد السيد، طالب جامعى ضمن ضحايا حادث انقلاب سيارة ربع نقل من أعلى كوبرى الزوامل بالشرقية قبل 20 يوما، صلاة الغائب عليه فى مساجد بلبيس عقب صلاة الجمعة اليوم، وذلك بعد فشل جهود البحث عن جثته طيلة الثلاثة أسابيع الماضية .
وكانت 7 فرق إنقاذ من خمس محافظات وفرق متطوعين واصلوا البحث عن الجثة الغارقة أسفل مياه ترعة الإسماعيلية، دون العثور عليه.
وكان الفقيد محمد السيد 21 عاما طالب بالهندسة، يوم الجمعة الموافق 8 يناير الجاري، توجه هو وعمه وأنجاله لإحضار فرش عفش عروسة ابن عمه، وانقلبت سيارة ربع نقل تقلهم فى مياه ترعة الإسماعيلية من أعلى كوبرى الزوامل، وأدى لمصرع والد العريس وإصابة شقيقه وابنى عمه، بينما ما زالت جثته مفقودة .
تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بانقلاب سيارة ربع نقل خضراء اللون فى ترعة الإسماعيلية، بالقُرب من كوبرى الزوامل ببلبيس، فيما انتقلت قوات الإنقاذ النهرى إلى مكان الواقعة، وتم انتشال شخصين مصابين بكدمات وجروح، وبعدها تم انتشال السيارة جثة أحد المفقودين، فيما لا تزال جهود البحث جارية لانتشال جثة آخر مفقودة فى مياه الترعة.
وتبين إصابة كل من: عبد الله السيد محمد سالم، 18 سنة، طالب بالفرقة الأولى بكلية نظم المعلومات، وفقدان شقيقه "محمد" 24 سنة، سائق، وإصابة شاب ثالث، وفقدان "حسن" 58 سنة فلاح، تم انتشال جثته، جميعهم من مركز بلبيس، فيما تبين وفاة المفقودين الاثنين، جرى نقل المصابين إلى مستشفى بلبيس المركزي، وتبين أن الحادث نتيجة انفجار إطار السيارة الأيمن أعلى الكوبرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة