أكرم القصاص - علا الشافعي

دراسة تطرح أدلة جديدة تمحى أمال العثور على الحياة على كوكب الزهرة

الجمعة، 29 يناير 2021 04:00 ص
دراسة تطرح أدلة جديدة تمحى أمال العثور على الحياة على كوكب الزهرة كوكب الزهرة
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف دراسة حديثة عن أدلة تتعارض مع نظرية أن الزهرة يمكن أن يكون موطنًا لكائنات بيولوجية، حيث زعم باحثون سابقون أنهم اكتشفوا كميات ضئيلة من غاز الفوسفين في السحب الحمضية للكوكب، وغالبًا ما يتم إطلاق الفوسفين بواسطة الكائنات الحية الدقيقة على الأرض التي لا تستخدم الأكسجين للتنفس، مما دفع العلماء إلى توقع أن كوكب الزهرة يمكن أن يؤوي الحياة، ولكن نتائج الدراسة الحديثة، تكشف أن الغلاف الجوي لا يحتوي على آثار لغاز الفوسفين.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أدعى العلماء في دراستهم الجديدة، أنه لم يتم اكتشاف الفوسفين، ولكن ثاني أكسيد الكبريت، حيث قرر الفريق أن الاكتشاف الأولي لم يأت من الطبقة السحابية للكوكب، ولكن في الغلاف الجوي العلوي حيث سيتم تدمير الجزيئات في غضون ثوانٍ، وألقى باللوم في هذا التشتت على خطأ في تقدير التلسكوب الراديوي.
 
وكان أبلغ فريق بقيادة جين جريفز عالمة الفلك بجامعة كارديف، عن اكتشاف الفوسفين في السحب فوق كوكب الزهرة في إصدار سبتمبر 2020 من مجلة Nature Astronomy.
 
وصنفت وسائل الإعلام التقرير كواحد من أعظم الاكتشافات العلمية لعام 2020، لكن منذ صدوره، كانت هناك شكوك حول النتائج.
 
ادعى علماء آخرون أنهم لم يتمكنوا من العثور على نفس الإشارة واعترف أعضاء فريق الباحثون بخطأ معايرة وخفضوا من قوة مزاعمهم.
 
ويقول باحثون في جامعة واشنطن الآن إنهم توصلوا إلى إجابة نهائية: الغاز ليس فوسفينًا، إنه ثاني أكسيد الكبريت.
 
وقالت فيكتوريا ميدوز، أستاذة علم الفلك بجامعة واشنطن، إن ثاني أكسيد الكبريت هو ثالث أكثر المركبات الكيميائية شيوعًا في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، ولا يعتبر علامة على الحياة.
 
وأجرى الباحثون محاكاة لإشارات من الفوسفين وثاني أكسيد الكبريت على مستويات مختلفة من الغلاف الجوي للزهرة، بنمذجة الظروف داخل الغلاف الجوي لكوكب الزهرة من خلال بيانات من عدة عقود من ملاحظات الكواكب.
 
وحلل الفريق أيضًا كيف سيتم التقاط هذه الإشارات بواسطة التلسكوبات الراديوية مثل تلسكوب جيمس كليرك ماكسويل (JCMT) في مرصد ماونا كيا في هاواي و (ALMA) في تشيلي.
 
يؤكد العمل الذي أجرته جامعة واشنطن أن ثاني أكسيد الكبريت لا يفسر فقط ما لاحظه فريق جريفز، ولكنه أكثر اتساقًا مع ما هو معروف عن الغلاف الجوي العلوي القاسي لكوكب الزهرة، والذي يتضمن سحبًا من حامض الكبريتيك.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة