استغاث مواطن باليوم السابع بعدما فشل في إنقاذ حياته وأسرته من بطش جيرانه الناجم عن خلافات بسبب لعب الطفال في منطقة الـ800 فدان بمدينة 6 أكتوبر وهى إحدى المدن الشبابية الجديدة.
وقال المواطن مصطفى محمد محمود عبد العاطى، في العقد الثالث من عمره: « من كام يوم.. ابني كان بيلعب في الحديقة أمام المنزل وفجأة سمعنا صوت سيدة بتزعق وبتحاول تمسكه علشان ابنها يضربه- الطفل 9 سنوات- نزلنا وأخدنا الولد ودخلنا وفضلت تشتم فترة طويلة دون رد".
وأضاف مصطفى: «تدخل عدد من الجيران وتم عمل صلح.. ولكن بعض بضعة أيام بدأت السيدة تحاول افتعال المشاكل مرة أخرى، عن طريق توجيه ابنها ليضرب ابني مرة تانية، في آخر مرة نزلت وحاولت تكتف أبني عشان ابنها يضربه وهنا تدخلت وقلت لها عيب كده واخدت ابني ودخلت، وقررت أروح أعمل محضر علشان أعرف أعيش في أمان وأثناء تواجدي في القسم تلقيت اتصال هاتفي طلب منى فيه المتصل التصالح مرة أخرى».
وتابع «مصطفى»: «كان معي أحد الجيران و2 من أصدقائي تواصلت معهم من خوفي أن تحدث مشكلة، ولكن وافقت على الصلح نظرا لأنني لا أرغب في المشاكل وأثناء توجهي للقاء الجار صاحب المشكلة (م.ع.س) تهجم عليا قرابة 10 أشخاص من أقاربه وتعدوا عليا بالضرب إلى أن فقدت الوعي وكدت أموت».
واستطرد: «توجهت اللي المستشفى والدماء تسيل من كل جانب، وهناك تم عمل التقرير الطبي.. ولكن ما جعل الأمر أسوأ هو محاولتهم التهجم على منزلي وتهديد وترويع زوجتي وأطفال بالإضافة إلى تهديد زوجتى بالاغتصاب لولا تدخل نساء المنطقة".
وأضاف: بعد ذلك بدأت زوجة (م.ع.س) تكيل بالسباب والتنكيل والتهديد.. حتى أنها وصلت إلى القول علنا (إحنا مبنخفش والسلاح عندنا يسد عين الشمس.. ولو وقع واحد من عندنا في غيره 100 وهو ما بدأ يثير خوفي وأطفالي.
واستكمل: «كنا توجهنا إلى قسم الشرطة وحررنا محضر (جنح برقم 428 لسنة 2021، و(ملحق 10 أحوال / 2021)، وبعد ذلك بدأت تأتي العديد من الاتصالات عن طريق شخص يدعى أنه يعمل في وظيفة مرموقة والذي تدخل لحل الأزمة وعمل جلسة صلح، ولكن بعد تحديد موعد للجلسة، بدأت تأتي رسائل التهديد والمكالمات التي تحاول بث الرعب في نفوسنا.. ثم بعد ذلك تلقينا مكالمة من ذلك الشخص، تفيد بأنه ليس هناك جلسات صلح، وأن نترك الأمر للقانون".
وتابع: «وبالفعل بدأنا في استكمال الأمر عن طريق القانون، بتوكيل محامي لمتابعة الأمر، وإرسال فاكس نجدة لوزارة الداخلية، ومخاطبة مجلس رئاسة الوزراء، ونحن في انتظار العون، إلا أننا نخشى على حياتنا ونرجو التسريع في الأمر، خاصة وأننا نتلقى العديد من التهديدات يوميا».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة