مقالات صحف الخليج.. مصطفى فحص يتحدث عن موسكو وواشنطن والتوترات المقبلة.. أيمن سمير: فيكتوريا نولاند والحرب الخاطفة.. محمد السماك يسلط الضوء على المتغيّرات العالمية والمصالح العربية

الأربعاء، 27 يناير 2021 11:12 ص
مقالات صحف الخليج.. مصطفى فحص يتحدث عن موسكو وواشنطن والتوترات المقبلة.. أيمن سمير: فيكتوريا نولاند والحرب الخاطفة.. محمد السماك يسلط الضوء على المتغيّرات العالمية والمصالح العربية مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها انتقال السلطة في الولايات المتحدة من الحزب الجمهوري الى الحزب الديمقراطي ولا يعني ذلك مجرد انتقال شكلي من شخص دونالد ترامب إلى شخص جو بايدن، ولكنه يعني تحوّلاً جوهرياً وعميقاً في السياستين الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.

 

مصطفى فحص
مصطفى فحص

مصطفى فحص: موسكو وواشنطن والتوترات المقبلة

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، لم تتردد النخب الروسية السياسية والإعلامية في الربط ما بين المظاهرات التي جرت في 65 مدينة ضد سلطة الكرملين، ودعا إليها المعارض ألكسي نافالني، وبين وصول الحزب الديمقراطي إلى السلطة في واشنطن، واتهمت الخارجية الروسية، السفارة الأمريكية في موسكو، بالتحريض على الفوضى، وفي إدارة المظاهرات، وتم استدعاء السفير الأمريكي في موسكو جون سالفان، لإبلاغه برسالة الامتعاض الروسية من تدخل السفارة في الشؤون الداخلية. عملياً لا يمكن الفصل بين الاتهامات الروسية لواشنطن، وطبيعة العلاقة المقبلة ما بين البيت الأبيض والكرملين، حيث يتوجَّس الأخير من العقيدة السياسية للمقيم الجديد في البيت الأبيض وما تحمله من رواسب الحرب الباردة، وإعادة اعتبار روسيا تهديداً أساسياً للولايات المتحدة.

بعد نهاية الحرب الباردة، حافظت إدارتا كلينتون وبوش الابن على منهجية استراتيجية موحدة في العلاقة مع موسكو، واستمرت النخب السياسية الأمريكية بشقيها الجمهوري والديمقراطي في مواجهة الخطر الروسي بالمنهجية ذاتها التي واجهت بها الخطر السوفياتي، ولكن مع سياسة الانكفاء المفرط التي تبنَّاها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، تشجعت موسكو على التحرك من أجل ملء الفراغ على الساحة الدولية، حيث وجد الكرملين الفرصة المناسبة لإعادة هيبة الدولة الكبرى، وإعادة النفوذ الروسي إلى ما كان يعرف بالمجال الحيوي السوفياتي، وتوسَّعت طموحات روسيا الأوروآسيوية مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واندفعت إلى استعادة موقعها الأوروبي، مستفيدة من الانكماش في العلاقات الاستراتيجية بين ضفتي الأطلسي وتردي العلاقة ما بين إدارة ترامب والأوروبيين.

 

أيمن سمير
أيمن سمير

أيمن سمير: فيكتوريا نولاند والحرب الخاطفة

قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإمارتية، أثناء التظاهرات التي اندلعت العام 2014 في كييف ضد الرئيس الأوكراني الأسبق فيكتور يانكوفيتش قامت فيكتوريا نولاند المسؤولة عن روسيا في الخارجية الأمريكية آنذاك بتوزيع العصائر والوجبات الغذائية على المتظاهرين ضد يانكوفيتش الذي قام بالتوقيع على اتفاق استراتيجي مع روسيا، وهو ما دفع المؤيدين للانضمام للاتحاد الأوروبي إلى التظاهر ضده، ومع تزايد التظاهرات أوصت فيكتوريا نولاند، التي تتحدث الروسية بطلاقة وقضت 30 عاماً في متابعة الجمهوريات السوفييتية، بتنحية يانكوفيتش، وهو ما قام به البرلمان الأوكراني، لكن ترتب على هذه الخطوة أكبر هزيمة للولايات المتحدة في أوكرانيا عندما دخلت القوات الروسية شبه جزيرة القرم، كما اندلعت الحرب الأهلية في أجزاء أخرى من أوكرانيا في إقليمي دونباسك ولوغانسك، الأمر الذي دفع نولاند إلى صياغة أقسى العقوبات على موسكو، وهي العقوبات التي ما زالت مستمرة حتى الآن.

وأعاد الرئيس الأمريكي جو بايدن فيكتوريا نولاند مرة جديدة إلى الخارجية الأمريكية، وطالبت نولاند بايدن والدول الأوروبية بزيادة العقوبات على موسكو، ودافعت بقوة عن موقف الإدارة الجديدة الداعي لوقف بناء خط "نورد ستريم 2" الذي ينقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا، كما طالبت بالتشدد مع الكرملين في أي مفاوضات مقبلة تتعلق بوقف سباق التسلح بين بلادها وروسيا، ويمكن وصف تعيين نولاند كمسؤولة عن الملف الروسي في إدارة بايدن بأنه "نسف كامل" لأي آمال بتحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، فرؤية نولاند التي قدمتها للإدارة الجديدة تقوم على رفض أي محاولة للانفتاح على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بل وتدعو إلى خطوات تصعيدية منها ضرورة نشر الصواريخ الأمريكية القصيرة والمتوسطة المدى والتي تحمل رؤوساً نووية في أوروبا، والتوسع في تخزين القنابل النووية من طراز "بي 61" التي قام ترامب بنشر 150 قنبلة منها في 6 دول أوروبية، كما ترفض نولاند تجديد اتفاقية "ستارت 3" بالشروط ذاتها التي كانت عليها العام 2011.

 

محمد السماك
محمد السماك

محمد السماك: المتغيّرات العالمية والمصالح العربية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، قضي الأمر، وانتقلت السلطة في الولايات المتحدة من الحزب الجمهوري الى الحزب الديمقراطي. لا يعني ذلك مجرد انتقال شكلي من شخص دونالد ترامب إلى شخص جو بايدن، ولكنه يعني تحوّلاً جوهرياً وعميقاً في السياستين الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.

التحول الداخلي ينعكس في الدرجة الأولى على قضية المواطنين الأمريكيين المتحدرين من أصول أفريقية وعلى المهاجرين من دول أمريكا اللاتينية. ولهذه القضية قصة طويلة. أما التحول الخارجي فينعكس بالدرجة الأولى على علاقات الولايات المتحدة بالصين المرشحة لاحتلال المركز الأول في الاقتصاد العالمي.

كما ينعكس على العلاقات مع روسيا التي استعادت موقع رأس الحربة في المواجهة مع واشنطن. أما الانعكاس الأكثر إثارة للجدل فهو مع الاتحاد الأوروبي الذي يجد نفسه واقعاً بين فكي كماشة اللاثقة بالنوايا الروسية الغامضة من جهة، واللااطمئنان إلى النوايا الأمريكية المتغيرة من جهة ثانية. وأكثر ما ينعكس ذلك على العلاقات بين فرنسا وألمانيا.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة