أعلن وزير المالية السعودي، محمد عبدالله الجدعان، أن السعودية تجري مفاوضات مع الشركات المنتجة للقاحات كورونا لتوفيرها للدول منخفضة الدخل، مثل اليمن وبعض الدول الأفريقية.
ووفقا لقناة العربية، أوضح وزير المالية السعودي في كلمته اليوم الثلاثاء، في المنتدى الاقتصادي العالمي الافتراضي في دافوس، أن السعودية تفاوض حالياً العديد من الشركات المنتجة لتلك اللقاحات لتوفيرها للدول منخفضة الدخل، لأنها لن تكون قادرة على الحصول على لقاحات كافية من خلال برنامج كوفاكس، حيث إن برنامج كوفاكس هو آلية عالمية لشراء وتوزيع لقاحات كوفيد-19، ويستهدف البرنامج تلقيح نحو 20% من سكان اليمن الأكثر تعرضاً للإصابة بالفيروس.
ولفت وزير المالية السعودي، إلى أن السعودية تولت رئاسة مجموعة العشرين العام الماضي، بينما كان عليها التعامل مع الصدمات المزدوجة للوباء وأزمة السلع، معربا عن تفاؤله بنتائج الجهود التي بذلتها مجموعة العشرين التي ستظهر خلال العام الحالي، وذلك بعد الصعوبات التي واجهتها دول العالم في 2020.
وأشار وزير المالية السعودي إلى تعاون الجميع من خلال دعم القطاع الصحي العالمي، قائلا: "تعهدنا بأكثر من 21 مليار دولار لسد الفجوة في البحوث والمعدات الطبية وغيرها والتي كانت فعالة، ثم قمنا بمبادرة خدمة الديون التي قمنا من خلالها بتأجيل ديون الدول لمدة 6 أشهر تبعتها 6 أشهر أخرى على أن يتم مراجعتها في إبريل المقبل وإن دعت الحاجة يمكن تأجيلها مرة أخرى".
كما ناشد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوسا، الدول الغنية الكف عن جمع وتخزين المزيد من لقاحات كورونا التي طلبتها ولكنها لا تحتاجها على الفور، متابعا أن على دول العالم العمل معا لمكافحة الجائحة.
ووفقا لقناة سكاى نيوز الإخبارية، أضاف رئيس جنوب إفريقيا، أن الدول الغنية في العالم اشترت كميات كبيرة من اللقاحات حتى أن بعض الدول اشترت 4 أمثال ما تحتاجه شعوبها مما يؤدي إلى استبعاد دول أخرى.
وأكد رئيس جنوب أفريقيا، أن الدول الأفريقية تريد أن يكون لديها القدرة على الوصول للقاحات بنفس السرعة التي لدى دول أخرى.
بدوره حذر الرئيس الصيني، شي جين بينج من "حرب باردة جديدة" - لم يحدد أطرافها - فى الكلمة التى ألقاها فى منتدى "دافوس" الاقتصادي العالمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة