طالبت مجموعة من أكبر الأطباء في المملكة المتحدة الحكومة البريطانية بإلغاء قرارها بأن ينتظر أولئك الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاحات فيروس كورونا ، لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا قبل تلقي اللقاح الثاني، حيث لم تقم أي دولة أخرى بذلك، وفقا لما نشر بشبكة فوكس نيوز الأمريكية.
وأوصت الرابطة الطبية البريطانية BMA كبير المسئولين الطبيين في إنجلترا بمراجعة الموقف الحالي للمملكة المتحدة بشأن الجرعات الثانية على وجه السرعة بعد 12 أسبوعًا" ، حيث قالت شركة فايزر للتكنولوجيا الحيوية، إن الجرعة الثانية من اللقاح يجب أن يتم تلقيها بعد 21 يومًا.
وقالت الرابطة في بيان إن هناك قلقا متزايدا من مهنة الطب بشأن تأخير الجرعة الثانية من لقاح فايزر-بيو إن تك حيث أصبحت استراتيجية بريطانيا معزولة بشكل متزايد عن العديد من البلدان الأخرى.
بيو إن تك
وقال الدكتور تشاند ناجبول ، رئيس مجلس إدارة الرابطة ، لـ بي بي سي: لم تتبنى أي دولة أخرى نهج المملكة المتحدة،: خطوط كبيرة فاصلة بين المفاضلة والأسباب المنطقية، ولكن إذا كان هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، فسنرى دولًا أخرى تحذو حذوها" ، مشيرًا إلى أن سياسة الحكومة لا تتعارض مع توصيات الشركة المصنعة فحسب، بل مع توصيات منظمة الصحة العالمية (WHO) كذلك.
أسترازينيكا
بينما قالت أسترازينيكا إنها تعتقد أن الجرعة الأولى من لقاحها توفر الحماية بعد 12 أسبوعًا، حذرت شركة فايزر من أنها لم تختبر فعالية اللقاح بعد هذه الفجوة الطويلة.
من جانبها دافعت إيفون دويل، المديرة الطبية للصحة العامة في إنجلترا، عن القرار ووصفه بأنه "توازن علمي معقول على أساس كل من الإمداد وحماية معظم الناس".
جدير بالذكر أن الباحثون في بريطانيا بدأوا في جمع عينات الدم من الأشخاص الذين تم تطعيمهم حديثًا من أجل دراسة عدد الأجسام المضادة التي ينتجونها على فترات مختلفة، من 3 أسابيع إلى 24 شهرًا ، للحصول على إجابة لسؤال ما هو التوقيت الأفضل كفاصل بين جرعات اللقاحات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة