3 سيناريوهات أمام إيطاليا بعد استقالة رئيس الحكومة.. اسوأها اللجوء لانتخابات مبكرة 11 أبريل

الثلاثاء، 26 يناير 2021 03:13 م
3 سيناريوهات أمام إيطاليا بعد استقالة رئيس الحكومة.. اسوأها اللجوء لانتخابات مبكرة 11 أبريل رئيس حكومة إيطاليا جوزيبى كونتى
كتبت ـ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد تقديم رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبى كونتى، استقالته، تأزمت الأزمة السياسية فى ايطاليا، مما يفتح الطريق أمام مشاورات رسمية حول سبل التغلب على تلك الأزمة.

وقالت مكتب الرئيس الإيطالى ،سيرجيو ماتاريلا، إنه سيبدأ بعد ظهر غدا الأربعاء مشاورات مع زعماء الأحزاب، وأنه طلب من كونتي البقاء في المنصب للقيام بأعمال رئيس الوزراء لحين انتهاء المحادثات.

وفقد كونتي أغلبيته المطلقة في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي عندما انسحب شريكه الأصغر حزب إيطاليا فيفا (تحيا إيطاليا) الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزى من ائتلافه بسبب خلاف حول أسلوب تعامل الحكومة مع أزمة فيروس كورونا والركود الاقتصادي.

وأمام إيطاليا 3 سيناريوهات للتغلب على الازمة السياسية:

الأول : حكومة جديدة برئاسة كونتى

الأول هو حكومة جديدة برئاسة كونتى أيضا ، حيث ترى الصحف الإيطالية أن السبب الرئيسي وراء تقديم كونتي باستقالته هو رغبته في تشكيل حكومة جديدة خلال الفترة المقبلة، تحصل على الأغلبية المطلقة.

ويعتبر هذا السيناريو، المفضل لدى أحزاب الائتلاف (خمس نجوم والحزب الديمقراطي والحزب اليساري احرار ومتساوون) وهو يكمن فى تكليف كونتى بقيادة حكومة ثالثة فى حال تكوين مجموعة برلمانية جديدة فى مجلس الشيوخ تتألف من برلمانيين منشقين من حزبى فورتسا ايتاليا وإيطاليا حية وآخرين مستقلين.

ونقلت صحيفة "لا ريبوبليكا" عن كونتى قوله إن هدفه هو إيجاد تحالف يتمكن من الحصول على دعم اكبر من أعضاء البرلمان، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء يأمل فى الحصول على دعم أكبر من أعضاء البرلمان الوسطيين.

وعلى الرغم من أن كونتى نجا من تصويت لاحق على سحب الثقة فى البرلمان إلا أنه فشل في الحصول على أغلبية مطلقة في مجلس الشيوخ، مما يعني أنه سياسات حكومته ستواجه تحديات كبيرة من أجل تمريرها.

 

السيناريو الثانى: رئيس حكومة آخر

إذا رأى رئيس الجمهورية ماتاريلا أن ذلك ضروريًا ، فيمكنه إعطاء الوظيفة لشخص آخر يبدأ بعد ذلك محادثاته للحصول على أغلبية جاهزة لدعم حكومته ، وفى هذا السيناريو سيتم توسيع القاعدة البرلمانية، بعودة ماتيو رينزي الى يسار-الوسط ولكن بتكليف شخصية اخرى غير كونتي لقيادة حكومة جديدة.

 

السيناريو الثالث: الانتخابات:

إذا اعتبر ماتاريلا أنه من المستحيل إيجاد أغلبية ورئيس وزراء مستعد لتمثيلها ، يمكنه حل المجلسين لإعادة الكلمة للإيطاليين ؛ أحد التواريخ التي تعتبر محتملة للتصويت هو 11 أبريل.

 

وحذرت العديد من الصحف الإيطالية من استقالة كونتى فى هذا التوقيت، حيث يؤدى ذلك إلى المزيد من الفوضى خاصة فى ظل أزمة فيروس كورونا، حيث سيؤدى ذلك إلى إعادة إيطاليا المألوف التمثل فى عدم الاستقرار الحكومى، ولكن فى اوقات غير عادية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة