أكد ناصر عباس، الحكم الدولى السابق، أن الهجوم الكبير على التحكيم المصرى ليس فى صالح المنظومة الكروية فى مصر أو فى مصلحة الحكام أنفسهم، وقال عباس فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، الانتقادات ستخلق فجوة كبرى من فقدان الثقة بين الحكام والأندية، وهذه الانتقادات ستؤثر سلباً على الأداء لأن الحكام لا يمكنهم العمل فى ظل كل هذه الانتقادات.
وأضاف عباس، الأخطاء التى تحدث رغم وجود الفار ليس سببها كفاءة الحكام، ولكن هناك العديد من العوامل الأخرى، أبرزها أن تقنية الفار مازالت حديثة وتحتاج للتدريب واكتساب الخبرات، وهذا ما يجب أن تقوم به لجنة الحكام فى أول تجمع.
وأشار الحكم الدولى السابق إلى أن العامل الأهم هو أن تقنية الفار تحتاج لعدد كاميرات لا يقل عن 12 كاميرا وليس 3، وإلا كيف سيتم توفير اللقطة الواضحة لحكم المباراة ليتخذ القرار الصحيح.
واختتم عباس تصريحاته قائلا، "هذه الانتقادات الكبيرة يجب أن تتوقف من أفراد المنظومة وأن تكون هناك حملة دعم للحكام لأن هذا سيؤثر على ثقتهم وعلى مشاركتهم فى المباريات الدولية، التقنية ما زالت حديثة ويجب أن تدعمها جميع عناصر اللعبة، حتى لا تكون هناك أزمة حقيقية.
وتقدمت لجنة الحكام باتحاد الكرة بمذكرة رسمية للجنة الانضباط ضد فرج عامر رئيس نادى سموحة، بعد هجومه على اللجنة والحكم المساعد فى لقاء فريقه أمام بيراميدز فى الدورى والذى انتهى بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما.
وقال مصدر باتحاد الكرة، إن لجنة الحكام ذكرت فى المذكرة المقدمة للجنة الانضباط ما قاله فرج عامر ووصفه للحكم بـ"الفاجر" بعد عدم احتساب هدف لصالح سموحة، كما تم إرفاق ما كتبه رئيس سموحة على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى ضمن المذكرة.
ورفضت لجنة الحكام باتحاد الكرة إيقاف الحكم وائل فرحان حكم الفيديو فى مباراة سموحة وبيراميدز، وكذلك الحكم المساعد أحمد بكر، بعد الأزمة التى نشبت بسبب عدم احتساب هدف لفريق سموحة بداعى أن الكرة تخطت خط المرمى عندما أمسكها شريف إكرامى حارس بيراميدز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة