عمرها يسبق عمر البشر.. الجزائر تعلن عن مواقع أثرية عمرها 2.5 مليون سنة

الأحد، 24 يناير 2021 11:00 م
عمرها يسبق عمر البشر.. الجزائر تعلن عن مواقع أثرية عمرها 2.5 مليون سنة مدينة جميلة الاثرية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى آخر عملية جرد للمواقع الأثرية، أحصت الجزائر 15200 موقع أثري، لكن الخبر ليس فى هذا، بل فى أن بعض تلك المواقع يعود تاريخها إلى نحو 2.5 مليون عام، أى قبل وجود البشر على الأرض بآلاف السنين، حيث يعتقد أن الإنسان ظهر على الأرض قبل 108 آلاف سنة، بحسب دراسة لمجلة "نيتشر" العلمية المتخصصة.
 
وتم إدراج تلك المواقع فى خريطة للمواقع الأثرية، وأشرف على إعدادها الخبراء وعلماء الآثار والباحثين الجزائريين من خلل مراجعة الخرائط الوطنية، وبالتنسيق مع المؤسسات البحثية التابعة لوزارة الثّقافة، وخلص الجرد إلى أن عدد المواقع الأثرية فى الجزائر اليوم أضعاف عدد المواقع التى أحصاها "الأطلس الأثرى"، الذى أنجزه عالم الآثار الفرنسى المتخصص بـ"أفريقيا الرومانية"، ستيفان غزيل عام 1911.
 
ووفقًا لما نشرته "سكاى نيوز" تضم الخريطة الوطنية لآثار البلاد سياقات تاريخيّة وخيارات أيديولوجية تسمح بالتعريف بنتائج أزيد من 120 سنة من البحث والاكتشافات الأثريّة، وقامت بجرد كنوز من التراث يمتد عمرها إلى 2.5 مليون سنة.
 
والأمر يتعلق بآثار مهمة ومواقع تاريخية، وهى تضم 7 آلاف موقع، منها 4700 موقع أثرى يعود تاريخه إلى ما قبل التاريخ، ما يجعل من هذه الخريطة الجديدة أهمية كبيرة على عدة مستويات، كما يؤكد مدير المركز الوطنى للبحث فى عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ الباحث فريد خربوش.
 
وحسبما ذكرت وزارة الثقافة الجزائرية على موقعها الرسمي، الخريطة الأركيولوجية أو الأثرية للجزائر أعدّها عدد من الخبراء الأثريين من المؤسسات البحثية التابعة لوزارة الثّقافة والفنون، والحظائر الوطنية ومديريات الثقافة والفنون.
 
وقالت السيدة وزيرة الثّقافة والفنون، خلال كلمة ألقتها بالمناسبة، إن الخريطة الوطنية الأركيولوجية تعد منجزا فارقا لفائدة الآثار الجزائريّة، وهى تقدم أيضا كتطبيق تفاعلى يسمح باكتشاف نتائج أزيد من 120 سنة من البحث والاكتشافات الأثريّة عبر الوطن والتى تمتد إلى 2.5 مليون سنة.
 
وأكدت السيدة الوزيرة: "إننا أمام عمل كبير وجهد جرد 15200 موقع أثرى وهو إحصاء يضاعفُ المواقع التى أحصاهَا وجرّدها "الأطلس الأثريّ" الذى أنجزه غزيل ST Gsell سنة 1911، ويحرّر الآثار التى احتجزتها سياقات تاريخيّة وخيارات إيديولوجيّة"، مشيرة إلى أن دورا اقتصاديا وتنمويا مهما ستلعبه هذه الخريطة الأثرية، خاصّة فيما يتعلّق بأشغال التنمية والمُنجزات والبنى التحتيّة









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة