عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، تقريرا يكشف دور أمهات الشهداء في خوض معارك سلاحهن فيها الصبر والتحدى.
وقالت أحلام محمد والدة الشهيد النقيب محمود أبو العز، إن ابنها كان يحب الشغل، موضحة أن ابنها كان يساعد الكثير من الناس، مردفة:"جالى واحد مجذوب وقال لى كان بيعطف على، وكذلك سيدة بائعة جائتنى وأخبرتنى أنه كان يعطف عليها".
من ناحيتها لم تتمالك فاطمة فتحى والدة الشهيد الرائد محمد فاروق وهدان، نفسها من البكاء، بعد تذكر نجلها، مردفة:"كنت أقول له نفسى أفرح بيك، يقول لى السنة الجاية".
وفى نفس السياق، قالت إكرام مصطفى والدة الشهيد الرائد هشام شتا:"كان في خناقة في أبو النورس، وتم القبض عليهم، وسيدة في الحجز طلبت منه الأنسولين، واشتراها لها، وهى حكت ذلك في اليوم الثانى، وتم إبلاغ مدير الأمن الذى كتب ورقة عريضة يشيد به فيها وطلب تعليقها في كل الأقسام".
وفى سياق متصل، قالت هالة أحمد والدة الشهيد النقيب باسم فاروق، إن نجلها التحق بكلية الشرطة في نفس الأسبوع الذى استشهد فيه النقيب باسم، موضحة أن نجلها تقدم للشرطة دون علمها لخوفه من رفضها، ولكنها أكدت أن لديها شهيد واثنين مشروع شهيد.
وقالت وفاء السيد والدة الشهيد الرائد مصطفى يسرى، إن نجلها ذهب لتأمين قسم حلوان بعد صلاة الجمعة، وكان هناك استغاثات، وذهب بسيارة الشرطة وتم إطلاق الرصاص عليه، مردفة:"زملائه قالوا أنه فدا القطاع كله، وتم التعامل معهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة