مطور تطبيقات إلكترونية يشكو جوجل وأبل بعد رفض لعبة عن كورونا

السبت، 23 يناير 2021 06:00 م
مطور تطبيقات إلكترونية يشكو جوجل وأبل بعد رفض لعبة عن كورونا آبل
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم مطور تطبيقات ألماني شكوى إلى سلطات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي ضد شركتي جوجل وأبل، حيث قال إنهما رفضتا العام الماضي لعبة تهدف إلى تشجيع الامتثال لقواعد COVID-19 الحكومية.
 
وتحدى العديد من المطورين جوجل وأبل بشأن سياسات التطبيقات الخاصة بهم، ما أدى إلى دعوات لاتخاذ إجراءات تنظيمية حيث أن جميع الهواتف الذكية تقريبًا خارج الأسواق المقيدة مثل الصين تأتي إما مع متجر Google Play أو متجر تطبيقات Apple.
 
وقالت مصادر لرويترز إن المدعين العامين في الولايات المتحدة يخططون لرفع دعوى قضائية ضد جوجل على متجرها الخاص بهواتف أندرويد بعد شكاوى.
 
وجاءت آخر شكوى تم تقديمها إلى المفوضية الأوروبية هذا الأسبوع من مطور التطبيقات الألماني فلوريان مولر، وهو أيضًا أحد أعضاء جماعات الضغط والمدون الذى قاد ذات مرة حملة ناجحة ضد تشريعات الاتحاد الأوروبي.
 
وقدم مولر شكوى مماثلة إلى وزارة العدل الأمريكية وهيئات مراقبة مكافحة الاحتكار في ألمانيا وهولندا وبريطانيا وأستراليا، كما أنه يخطط لتقديم ملف آخر في الهند الأسبوع المقبل.
 
ويقول مولر إن قواعد التطبيق التي وضعها عملاقا التكنولوجيا الأمريكيان تعيق الابتكار، في خرق للوائح الاتحاد الأوروبي، بعد أن رفضت الشركتان تطبيق Corona Control Game في نوفمبر.
 
وتنص قواعد جوجل و آبل على أن التطبيقات ذات الصلة بكورونا يجب أن تكون معتمدة من الحكومة لتجنب الترويج للنصائح الصحية المتضاربة أو غير الصحيح
 
وقالت جوجل لرويترز ردًا على شكوى مولر أنها لا توافق إلا على التطبيقات التي تشير إلى COVID-19 أو المصطلحات ذات الصلة إذا تم نشرها أو تفويضها أو ترخيصها من قبل هيئة حكومية رسمية أو منظمة صحة عامة.
 
 
وقال مولر إنه بعد تعديل تطبيقه وإعادة تسميته بـ Viral Days بحيث لا يتعلق الأمر بفيروس كورونا على وجه التحديد، حصل الشهر الماضي على موافقة من Google وApple.
 
وجاء بالشكوى إن القواعد المعمول بها من قبل جوجل وآبل تحرم مطوري التطبيقات الصغار من فرص السوق وتعوقهم عن طريق إبطاء وتعقيد تسليم إصدارات ما قبل الإصدار.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة