يحل اليوم عيد ميلاد الفنانة عايدة رياض، التى حظيت بمسيرة فنية طويلة شاركت فيها ببطولة أعمال سينمائية مهمة، مثل اللعب مع الكبار، ودم الغزال، بالإضافة إلى غيرها من الأفلام والمسلسلات المهمة بذاكرة الفن، إلا أنها وخلال العام الماضى كانت على موعد مع حدث غريب بعيداً عن الفن، حينما تعرف جمهورها على ديانتها، إذ كشفت عنها للمرة الأولى، وذلك رغم شهرتها من سنوات.
الفنانة عايدة رياض والبوست اللذى تم تداوله من منتحل شخصيتها
فالفنانة -التى بدأت مسيرتها الفنية وهى فى الـ 14 عاما من عمرها، بفرقة الفنون الشعبية كراقصة بها، قبل أن تبدأ حياتها مع الشهرة تتخد مساراً أوسع منتصف السبعينات، بأعمال مثل زائر الفجر، وعودة الابن الضال- لم تتحدث أبداً عن ديانتها أو تتطرق لها إلا صدفة، حينما تم تداول بوست على السوشيال ميديا منسوب لها، بشأن عدم سماحها لأى شخص بالخطأ فى النبى محمد -صلى الله عليه وسلم- رغم أنها مسيحية، الأمر الذى دعاها لتأكيد ذلك رغم أن صاحب البوست منتحل شخصيتها من الأساس.
عايدة رياض كشفت وقتها خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنها لا تمتلك أى حساب على موقع فيس بوك إلى الآن، وبالتالى لا علاقة لها بأى حساب يحمل اسمها، كما أضافت بأنها منذ فترة طويلة تعلم بشأن هذا الحساب المتداول باسمها، ولم تسنح لها الفرصة لتؤكد عدم علاقتها به، خاصة أنه للأمانة -على حد قولها- لم يسبب لها أي ضرر، بل بالعكس يقول كلاما جيدا، حتى جاء الكلام الأخير بكتابة: "أنا مسيحية وأكيد ميرضنيش أن حد يغلط في الرسول عليه الصلاة والسلام، كلنا واحد، يا رب انصرنا على القوم الكافرين"، لتؤكد أنها لو كانت هي من كتبت لم تكن لتغير حرفاً مما كتب.
ثم استكملت بتأكيدها على رغبتها فى إيصال رسالة شكر لمنتحل شخصيتها على الكلام الأخير تحديداً، مؤكدة فى الوقت ذاته أنها عمرها ما تم سؤالها إنتى مسيحية ولا مسلمة، بقولها: "احنا في مصر كنا عايشين يهود ومسلمين ومسيحين كلنا مصرييين وارمن ومن كل حتة واحد، ولما حد بيفرق في السنين اللى فاتت وبيهتم بالسؤال بحس أن القيامة قربت، وعلى فكرة أنا بشارك جيراني احتفالاتهم بالمولد وبجيب حلاوة المولد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة