محمود عبدالراضى

تكريم شهداء الشرطة بسوهاج

السبت، 23 يناير 2021 10:17 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع اقتراب 25 يناير من كل عام، تبدأ الاحتفالات برجال الشرطة، تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية قبل 69 سنة من الآن، عندما استبسلوا في الدفاع عن مبنى المحافظة أمام المحتل الإنجليزي وسقط منهم 50 شهيدًا.
 
وتستعيد وسائل الإعلام المختلفة قصص الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم، من أجل أن نعيش جميعًا في سلام وأمان، وكيف قدموا أرواحهم من أجل هذا الوطن، فاستحقوا التكريم في الدنيا والأخرة.
ورغم أن أسر الشهداء يحظون بتكريم مستمر من قبل وزارة الداخلية، التي لا تألو جهدًا في التواصل
مع أسر الشهداء، وتذليل كافة العقبات أمامهم، لكن الوضع مختلف في المحليات، حيث مازالت أسر الشهداء تعاني من عدم وضع أسماء أبطالنا على المنشآت الحكومية، بسبب "روتين" بعض موظفي المحليات.
 
البطل الشهيد "أبو الفضل محمد عيسى" نموذجًا لذلك، فرغم أنه بطل من طراز خاص، قدم بطولة استثنائية بالصعيد في تسعينات القرن الماضي عندما تصدى لخارجين عن القانون أثناء وقوفه في كمين سلامون قرب الوعاضلة بمدينة طما، وتكريم أسرته عدة مرات من قبل الداخلية، لكن الوضع مختلف في المحليات، حيث تجاهل المحافظون السابقين لسوهاج وضع اسمه على المنشآت الحكومية بقريته شطورة أسوة بزملائه.
 
وتبقى الآمال معقودة الآن على اللواء طارق لطفي محافظ سوهاج، في إطلاق اسم الشهيد على أحد المنشآت، تخليدًا لذكراه العطرة، وحتى تتعلم الأجيال المختلفة قصص التضحية والبطولة من هذا البطل.
أعتقد أن اللواء طارق لطفي محافظ سوهاج، بما يمتلكه من مقومات قيادة حكيمة أثبتت نجاحها في سوهاج، سيعالج أخطاء من سبقوه، ويصحح المسار، ويوجه بإخراج الأوراق حبيسة الأدراج، لتكريم هذا الشهيد، ذلك التكريم المستحق الذي طال انتظاره، انتظرته بنات الشهيد الأربعة وهن صغارًا، فأصبح الآن ينتظره الأحفاد، وسط تفاؤل باستجابة المحافظ لمطالب بنات الشهداء.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة