البنك الدولى يرفع تقييمه لآفاق النمو الاقتصادى فى تنزانيا للعام الجارى

السبت، 23 يناير 2021 02:49 م
البنك الدولى يرفع تقييمه لآفاق النمو الاقتصادى فى تنزانيا للعام الجارى مقر البنك الدولى بواشنطن
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفع البنك الدولي تقييمه لآفاق النمو الاقتصادي في تنزانيا للعام الجاري 2021، وذلك على خلفية التفاؤل بشأن إمكانية التعافي العالمي من تأثير جائحة كورونا في ظل ظهور لقاحات لفيروس كوفيد 19 ، ووفقا لتوقعات البنك الدولي، تعد تنزانيا من بين الاقتصادات الأسرع نموا في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، فهي تحظى بأعلى من متوسط النمو المتوقع في المنطقة عند 2.7 بالمائة. 
 
وقال البنك الدولي في بيان له، إن" التوقعات بتسجيل انتعاش بطيء في إفريقيا جنوب الصحراء يعكس استمرار تفشي فيروس (كوفيد -19) في العديد من الاقتصادات التي أعاقت التداعيات المترتبة على الفيروس استئنافها النشاط الاقتصادي". 
 
وأضاف البنك الدولي في بيانه بأنه من المتوقع أن يكون الانتعاش أقوى قليلا - على الرغم من أنه أقل من المتوسطات التاريخية - بين مصدري السلع الزراعية، لافتا إلى أن اقتصادات مصدرين زراعيين مثل بنين وساحل العاج وملاوي وأوغندا، تقلصت بشكل أقل حدة في عام 2020 . 
 
كذلك توقعت مؤسسة "بريتون وودز" نمو الاقتصاد التنزاني بنسبة 5.5 في المئة خلال العام الجاري 2021، وهي نسبة أعلى من تقديراتها السابقة التي حدد معدل نمو بنسبة 2.5 في المئة للعام الماضي. 
وكان الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لتنزانيا ينمو بمعدل سبعة في المائة في العقد الماضي.. لكن الحكومة خفضت التوقعات لعام 2020 إلى 5.5 في المائة من التوقعات الأولية البالغة 6.9 في المائة بسبب عوامل مختلفة، بما في ذلك ظهور وباء (كوفيد -)19 والأمطار الغزيرة - التي أدت إلى فيضانات ودمرت البنية التحتية للنقل - وكذلك تأخر تنفيذ بعض المشاريع. 
 
ورغم تضرر قطاعات مثل السياحة بشدة من الوباء حيث فرضت البلدان قيودا على السفر للسيطرة على انتشار الوباء، إلا أن قطاع التعدين كان من بين الأنشطة الاقتصادية التي حققت نموا جيدا بسبب ارتفاع أسعار الذهب في السوق العالمية خلال الوباء . 
يشار إلى أن البنك الدولي خفض توقعاته للاقتصاد العالمي، وحذر من مغبة تدهور الوضع حال تسارع انتشار الإصابات بفيروس كورونا أو تأخر طرح اللقاحات. 
ووفقا لتحذير البنك فقد أدى انتشار جائحة الفيروس التاجي إلى تفاقم المخاطر المحيطة بارتفاع عبء الديون في الدول النامية، الأمر الذي سيتطلب جهدا عالميا لتجنب أزمة جديدة في تلك الاقتصادات.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة