العثور على أجزاء من نصوص كتاب الموتى فى منطقة آثار السقارة

الجمعة، 22 يناير 2021 08:00 م
العثور على أجزاء من نصوص كتاب الموتى فى منطقة آثار السقارة أجزاء من كتاب الموتى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة السياحة والآثار، خلال الأيام القليلة الماضية، عن اكتشافات أثرية من خلال البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار، بأمانة الدكتور مصطفى وزيرى، ومركز زاهى حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية، والتى تعمل فى منطقة آثار سقارة بجوار هرم الملك تتى أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة، ومن ضمن الاكتشافات المعبد الجنائزى الخاص بالملكة نعرت زوجة الملك تتي، إلى جانب تخطيط المعبد، وثلاث مخازن مبنية من الطوب اللبن، كما تم العثور على أجزاء مختلفة من نصوص كتاب الموتى، وما نستعرضه عبر التقرير التالى ما هو كتاب الموتى؟.

أجزاء من كتاب الموتى
أجزاء من كتاب الموتى

الكتب الدينية التى تدفن مع الإنسان المصرى القديم كانت عادة لتكون دليلا للميت فى رحلته للعالم الآخر، وهو عبارة عن مجموعة من الوثائق الدينية والنصوص الجنائزية التى كانت تستخدم فى مصر القديمة، والتى تم استخدامها من بداية العصر الحديث للدولة المصرية القديمة إلى نحو 1550 قبل الميلاد، إلى نحو 50 قبل الميلاد.

أعمال الحفائر فى سقارة
أعمال الحفائر فى سقارة

فى الكتاب نجد مجموعة واسعة من النصوص التى تتكون من عدد من التعاويذ السحرية تهدف إلى مساعدة رحلة شخص ميت إلى الآخرة، وتتب هذه التعاويذ من قبل العديد من الكهنة.

وكان المصرى القديم يؤمن بالبعث وعودة الروح، كما حرصوا على وضع كل الأشياء الخاصة بالمتوفى من طعام وحلى وكل ما كان يحبه فى حياته معه فى مقبرته، حيث يمكن لروح الميت أن تأكل وتشرب منها عند عودتها إلى الجسم، وقبل سعيها إلى الحياة الأخرى.

الدكتور زاهى حواس خلال أعمال الحفائر
الدكتور زاهى حواس خلال أعمال الحفائر

وكتاب الموتى كان يضم عدة فصول، تصف وتشير إلى "وقاية الميت من الشياطين والأرواح الشريرة والثعابين وغيرها، تعرف الميت عند البعث الطريق إلى الآخرة، تساعده على عبور بحر النار، والصعاب التى تهدده، تسمح له بالتردد بين العالم الأرضى والعالم الآخر، تساعده على الحياة فى الآخرة، تساعده على الحصول على الماء والغذاء وتلقى الهبات والأضحية، وعطائها فى العالم الآخر، تساعده على معرفة الأماكن فى الآخرة، وتذكر أسماء الآلهة والأسماء الهامة (مثل اسم باب الآخرة)، وتساعده على معرفة الأبواب وأسمائها وتعاويذ فتحها والمرور منها والوصول إلى الآلهة وتعريف نفسه إليهم.

بدأ كتابة نصوص كتاب الموتى على ورق البردى فى عصر الدولة الوسطى والدولة الحديثة، ووضع هذا الكتاب بجوار المومياء داخل التابوت.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة