قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن موافقة مجلسى الشيوخ والنواب أمس، الخميس، بأغلبية ساحقة على تتنازل خاص يسمح للجنرال المتقاعد لويد أوستن بالعمل كوزير للدفاع، يزيل عقبة أمام تثبيت عضو مهم فى فريق الأمن القومى للرئيس بايدن، والذى يستعد ليصبح أولى أمريكى من أصول أفريقية يقود البنتاجون.
وفى تصويت متتالى، وافق المشرعون فى كلا الحزبين على الإعفاء الخاص للجنرال أوستن لتولى المنصب، حيث يتطلب لتولى أى عسكرى سابق منصب وزير الدفاع أن يمر سبع سنوات على تقاعده. وحدد قادة الكونجرس اليوم الجمعة لتأكيد تعيينه.
وتابعت الصحيفة قائلة إن فورة النشاط فى الكابيتول والضغط الذى مارسه كبار الديمقراطيون يعكس الإحساس بالحاجة الملحة فى إدارة بايدن من أجل التصديق سريعا على الجنرال أوستن وزيرا للدفاع، وهى الخطوة التى عادة ما تتم فى اليوم الأول لتولى الرئيس منصبه لتشير إلى استمرارية القوى الأمريكي مع تغير الرئيس.
وقالت نانسى بيلوسى إنه فى ظل العديد من التهديدات، الداخلية والخارجية، التى تواجه الولايات المتحدة، فمن الضرورى أن يتم التصديق فورا على أوستن، مشيرة إلى أن منع إعفاءه سيكون خطأ، والذى سيؤجل، من بين أخطار أخرى، العمل الملح الذى يجب إتمامه لاستعادة استقلال وقدرات وزارة الدفاع.
وعلى مدار أسابيع، بدت فرصة الجنرال أوستن لتأمين التنازل ضعيفة، حيث أعرب مشرعون من كلا الطرفين عن ترددهم فى منح استثناء لقانون يهدف إلى الحفاظ على السيطرة المدنية على الجيش.
وكان الكونجرس قد وافق على إجراء مماثل قبل أربع سنوات لجيمس ماتيس وزير الدفاع السابق فى إدارة ترامب، وتعهد بعض الديمقراطيين أنهم لن يفعلوا ذلك مرة أخرى.
لكن خلال الأسبوعين الماضيين، مارس مسئولون فى الفريق الانتقالى لبايدن بمساعدة كبار الديمقراطيين فى الكونجرس، ضغوطا كبيرة على المشرعين لتنهيد الطريق أوستن، وبدأ الكثيرون فى التراجع عن تحفظاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة